أحدث الأخبار
  • 11:38 . مشرعان أمريكيان يسعيان لمنع بيع أسلحة للإمارات بعد تورطها بتسليح "الدعم السريع" بالسودان... المزيد
  • 09:40 . "رويترز": سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية... المزيد
  • 09:40 . "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير... المزيد
  • 09:39 . "فضيحة جديدة".. ماذا وراء منع المغربيات من الدخول إلى الإمارات؟... المزيد
  • 08:24 . "أبو عبيدة": سنفرج غدا السبت عن أربع مجندات إسرائيليات... المزيد
  • 08:24 . من دمشق.. وزير الخارجية السعودي يدعو لرفع العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:23 . خلال لقاءه الشيباني في دافوس.. القرقاوي يؤكد دعم الإمارات الثابت لاستقلال وسيادة سوريا... المزيد
  • 01:37 . قرعة آسيا تضع "أبيض الناشئين" مع اليابان وأستراليا وفيتنام... المزيد
  • 01:37 . النفط يهبط على خلفية مساعي ترامب لزيادة الإمدادات... المزيد
  • 01:36 . الذهب يرتفع بعد تصريحات ترامب عن الفائدة والرسوم الجمركية... المزيد
  • 01:36 . تهدد حياتك بأمراض مميته.. طبيب أمريكي يوصي بتجنب هذه العادات... المزيد
  • 01:35 . البطائح يتغلب على الوحدة ودبا ينتشي بنقاط العروبة في دوري المحترفين... المزيد
  • 11:27 . هيئة بريطانية تتحدث عن محاولة لتوجيه سفينة في الخليج نحو المياه الإيرانية... المزيد
  • 11:26 . ترامب يبدي استعداداه للقاء بوتين "في أقرب وقت" لإنهاء حرب أوكرانيا... المزيد
  • 11:25 . قوات الاحتلال تشدد حصارها على جنين وتجبر عشرات الفلسطينيين على النزوح... المزيد
  • 11:24 . اتهامات نقابية مصرية للإمارات في خلق كيان احتكاري يتحكم في أسعار الخدمات الطبية... المزيد

19 دولة بينها إسرائيل والإمارات تجتمع في البيت الأبيض لمناقشة الوضع في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

استضاف البيت الأبيض، الثلاثاء (13|3) 19 دولة، بينها إسرائيل ودول خليجية عربية، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية قاطعت الاجتماع لغضبها من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال القدس.

وكان ترامب عدل عن السياسة الأميركية المتبعة منذ عقود بشأن المدينة، عندما قرَّر في ديسمبر، الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.

يأتي هذا الاجتماع في وقت تضع فيه الإدارة الأميركية اللمسات النهائية على خطة سلام للشرق الأوسط، التي أُطلق عليها "صفقة القرن"، وفقاً لوكالة رويترز.


ما الذي دار في الاجتماع


وقال مسؤول كبير بالإدارة "إصلاح الوضع في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق سلام". وشدَّد المسؤولون على أن المسعى الذي تقوده عدة دول بخصوص جهود الإغاثة وإعادة الإعمار لا يزال في مراحله الأولى.

وأفاد المسؤولون بأن جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب، الذي أوكل له الإشراف على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قدَّم عرضاً على مدى ساعتين للدول المشاركة، لكن لم يجر التطرق لخطة السلام الأميركية المحتملة.

ووفق بيان للقنصلية الأميركية العامة في القدس قال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي للاتفاقيات الدولية، في كلمة افتتح بها الاجتماع، إن "جزءاً أساسياً من تحقيق اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك أولئك في الضفة وغزة، هو حل الوضع في غزة".

وأضاف: "لا يوجد أعذار للتقاعس عن العمل. التقاعس عن العمل لا يؤدي فقط لمزيد من المعاناة للفلسطينيين في غزة، ولكنه يخلق أيضاً المزيد من التحديات الأمنية للإسرائيليين والمصريين، ويدفع آفاق التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين أبعد وأبعد".

وأشار غرينبلات، في تغريدة عبر "تويتر"، إلى أن ممثلين عن 7 دول عربية شاركوا في المؤتمر وهي: البحرين، ومصر، والأردن، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات.

وأضاف أن المؤتمر شارك فيه، أيضاً، ممثلون عن إسرائيل، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، وبريطانيا، وقبرص الرومية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومكتب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، ووكالة التنمية الأميركية الدولية.

وشمل الحضور ممثلين من مصر والأردن والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات، وكذلك من عدة بلدان أوروبية. وذكر المسؤولون أن صيغة الاجتماع لم تسمح بإجراء محادثات مباشرة بين إسرائيل والدول العربية.

وبحث الاجتماع مشروعات محتملة في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة، لكن المسؤولين رفضوا الكشف عن مقترحات معينة.

وشدَّد مسؤول كبير بالإدارة، على أن من الممكن تنفيذ عدة مشروعات بدون مساعدة السلطة الفلسطينية، لكنهم قالوا إن الهدف هو إشراكها في آخر الأمر في العملية المتعددة الأطراف.


الرد الفلسطيني


من جانبه قال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسام زملط، إن المؤتمر الذي انعقد في البيت الأبيض، لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسبل تخفيفها "كلمة حق يراد بها باطل".

وقال زملط في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، اليوم الأربعاء  "الجانب الفلسطيني لم يحضر اللقاء، لأن الإدارة الأمبركية فقدت مصداقيتها بعد قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لها".

ولفت إلى أن محاولات الالتفاف والدخول من بوابة المعاناة الإنسانية في غزة "مكشوفة ولن تغيّر من موقف القيادة الفلسطينية".

وتساءل زملط، كيف للإدارة الأميركية أن "تقطع المعونات عن فلسطين وعن منظمة الأونروا التي ترعى شؤون أكثر من ثلثي سكان القطاع، وتدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وقد تسببت في تفاقمها".

ولكن فلسطينيين ينظرون بريبة إلى هذا الاجتماع الذي تشارك فيه إسرائيل وتغيب عنه السلطة الفلسطينية، متسائلين كيف تسمح دول خليجية وعربية لنفسها أن تتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي دون مراعاة مطالب الفلسطينيين، وبما يكفل تحقيق سلام عادل في المنطقة.

ويتوقع مراقبون توترا في العلاقات بين الفلسطينيين والدول الخليجية والعربية المشاركة، والتي يقول فلسطينيون، إن دول عربية تحاول مجاملة إدارة ترامب على حساب القضية الفلسطينية.

وعربيا، اتهم مفتي ليبيا مؤخرا، الصادق الغرياني، ما وصفه المال الإماراتي والسعودي بأنه مسؤول عن التفريط في القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.