ارتفعت أرباح البنوك المقيدة في أسواق المال الإماراتية 7.2 بالمائة خلال العام المنصرم، بعد تضررها بشدة في 2016، جراء تجنيب مخصصات مرتفعة لمواجهة أية تحديات قد تواجهها جراء تراجع أسعار النفط.
وأظهر مسح أجرته وكالة "الأناضول" التركية ونشرته على موقعها الإلكتروني، إفصاحات البنوك المقيدة في بورصتي أبوظبي ودبي، حيث وصلت أرباح 19 بنك إماراتي مدرج في البورصة إلى 38.2 مليار درهم (10.4 مليارات دولار) للعام الماضي.
وكانت أرباح البنوك قد بلغت نحو 35.67 مليار درهم (9.7 مليارات دولار) في 2016.
وعدد البنوك المقيدة في بورصات الإمارات 19: 7 بنوك في بورصة دبي من بينها "الإمارات دبي الوطني" و"دبي الإسلامي"، و12 بنك في سوق أبوظبي أبرزها "أبوظبي الأول" و"أبوظبي الإسلامي".
ويعزى ارتفاع الأرباح العام الماضي، إلى زيادة ارباح بنوك "أبوظبي الإسلامي" و"الإمارات دبي الوطني" و"دبي الإسلامي" و"بنك المشرق" و"الاتحاد الوطني" بنحو 17.7 بالمائة و15.3 بالمائة و11.2 بالمائة و6.5 بالمائة و4.7 بالمائة على التوالي.
على الجانب الآخر، تراجعت أرباح "بنك الشارقة" و"بنك أبوظبي الأول" و"دبي التجاري" بنحو 34.1 بالمائة و3.6 بالمائة و0.1 بالمائة على الترتيب.
كان "بنك أبوظبي الأول"، أكبر مصرف في الإمارات، صاحب النصيب الأكبر بعدما تجاوز صافي أرباحه 10.9 مليارات درهم (2.96 مليار دولار) في 2017، وجاء "بنك الإمارات دبي الوطني" في المركز الثاني بأرباح 8.34 مليار درهم (2.3 مليار دولار).
بينما كانت أقل أرباح من نصيب "البنك العربي المتحد"، بعدما نجح في التحول من الخسائر بنحو 523 مليون درهم (142.4 مليون دولار) في 2016، إلى الأرباح بنحو 17 مليون درهم (4.6 مليون دولار) في 2017.
فيما حقق "بنك الاستثمار" وحيداً صافي خسارة بنحو 277.7 مليون درهم (75.6 مليون دولار) عن 2017، مقابل صافي ربح بلغ 271.7 مليون درهم (73.9 مليون دولار) في 2016.
ويعمل في الدولة 49 مصرفا، بينها 23 مصرفا محليا و26 بنكا أجنبيا؛ فيما يصل إجمالي عدد الفروع المنتشرة على مستوى الدولة 948، من بينها 862 فرعا لمصارف وطنية، و86 فرعا لبنوك أجنبية.