أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية، اليوم الأحد، أن قطر اتفقت على استيراد 3000 بقرة إضافية من الولايات المتحدة لزيادة إنتاجها من الحليب الطازج.
وذلك، في إطار جهودها لمواجهة تداعيات قرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعتها سياسيا واقتصاديا بدعوى تورطها في دعم جماعات إرهابية مناهضة للدول الأربع، وهو ما تنفيه قطر تماما.
وأشارت الوكالة، إلى أن قطر لجأت إلى إنشاء مزارع للأبقار المستوردة من الولايات المتحدة وأستراليا، لتلبية احتياجاتها من الحليب ومنتجات الألبان التي كانت تعتمد على استيرادها من أو عبر جارتها السعودية بشكل أساسي.
وأضافت الوكالة أنه بوصول الأبقار الجديدة المستوردة من ولايات كاليفورنيا وأريزونا وويسكنسن الأمريكية إلى «مزارع بلدنا» القطرية، سيكفي إنتاج هذه المزارع المقامة على بعد 50 كيلومتر شمال العاصمة الدوحة لتغطية الاستهلاك المحلي من الحليب.
ونقلت الوكالة عن معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة «بارو إنترناشيونال هولدنغز» التي تمتلك «مزارع بلدنا» إنه بمجرد تغطية الطلب المحلي على الحليب الطازج، تعتزم شركته تصدير الكميات الفائضة إلى الخارج.
وهذه ليست الطلبية الأولى لقطر بشأن أزمة إنتاج الحليب، ففي العام الماضي وتحديداً بعد أشهر من إعلان بعض دول الخليج المذكورة في الأعلى مقاطعة قطر، شرعت الأخيرة إلى استيراد الأبقار من هنغاريا، وهولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا بحسب تقرير لـ"سي ان ان" الأمريكية.
حيث تم استقدام الأبقار إلى دولة قطر ولأول مرة عبر الطائرات المدنية المخصصة للركاب، نتيجة الحصار الجوي والبحري والبري لها من قبل دول الخليجية المقاطعة.