قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، إن 3 دول تشكّل خطراً كبيراً على أمن الولايات المتحدة.

واعتبر رئيس القيادة الاستراتيجية للقوات المسلّحة الأمريكية، الجنرال جون هايتن، أن "روسيا تمثّل الخطر الوجودي الوحيد على أمريكا في الوقت الحالي".

وقال هايتن، في كلمة له خلال مؤتمر حول جاهزية الجيش الأمريكي: "كوريا الشمالية تشكّل الخطر الأكبر والأصعب تنبّؤاً على المدى القصير".

وأضاف: إن "الصين الخطر الأسرع نمواً، إذ إنها تستثمر بنشاط في تطوير منظومات الأسلحة الفضائية وفرط الصوتية". 

وأكّد هايتن أن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية من شأنها حماية أمريكا من مخاطر مصدرها كوريا الشمالية، ولا تستهدف روسيا أو الصين، وهو ما يتبيّن من "هيكلية تموضع الصواريخ وعددها".

وأضاف: "من اللافت أن خصومنا يبدون قلقاً إزاء التهديد النابع عن منظومات الدفاع الجوي الصاروخي".

وتابع: "إنها ليست مصمّمة ضدهم. لردع روسيا والصين نستخدم عناصر أخرى، لكن لا يوجد ردّ واحد، وعلينا أن ننظر إلى كل واحد على حدة".

وأشار هاتن إلى أن البنتاغون تتبّع "الانتقائية أو مناهج مختلفة في التعامل مع تلك المخاطر"، موضحاً أنها تستخدم ضد كوريا الشمالية "وسائل الدفاع"، وضد روسيا والصين "عناصر الدفاع الصاروخي والإلكتروني وغيرها".

ومنذ نفّذت أمريكا ضربتها الجوية على قاعدة الشّعيرات السورية، في أبريل الماضي، تصاعدت حِدّة التوتّرات بين الولايات المتحدة وروسيا، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

وآنذاك ذكر موقع "وورلد سوشاليست" أن أمريكا كانت تحاول توصيل رسالة لروسيا وكوريا الشمالية والصين أنهم لن يستطيعوا الوقوف أمام مصالحها.