هبطت السوق الموازية "نمو" للبورصة السعودية، بنسبة 39 بالمائة خلال نحو عام، مغلقة اليوم الثلاثاء، عند مستوى 3049 نقطة، فاقدة 1951 نقطة، مقارنة بالمؤشر عند الإطلاق في 26 فبراي من العام الماضي، عند مستوى 5000 نقطة.
وفي 2017، أطلقت السوق الموازية، بـ7 شركات مدرجة، فيما ارتفع العدد حاليا إلى 9 شركات، بإدراج شركتين خلال العام، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.
والشركات التسع هي: بحر العرب، أبومعطي، ريدان، باعظيم، العمران، الكثيري، الثوب الأصيل، التطويرية الغذائية، والصمعاني.
والبورصة الرئيسة في السعودية، الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية، وتضم 181 شركة موزعة على 20 قطاعا.
بينما تعتبر السوق الموازية، منصة بديلة لتداول أسهم الشركات بشروط أكثر مرونة، إلا أنها تحمل مخاطر أعلى، عبر السماح بنسبة تذبذب يومية تقدر بـ20 بالمائة، مقارنة بـ10 بالمائة في السوق الرئيسة.
وجاءت خطوة الإطلاق لمساعدة البلاد، أكبر مُصدر للنفط في العالم، على جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية وتقليل اعتمادها على عائدات النفط، إضافة إلى تسريع انضمامها إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
وخففت هيئة السوق المالية السعودية، شروط الانضمام للسوق الموازية مقارنة بالرئيسة، حيث يبلغ الحد الأدنى لقيمة الشركة السوقية 10 ملايين ريال (2.7 مليون دولار)، مقارنة بـ100 مليون ريال (27 مليون دولار) في السوق الرئيسة.
وتبلغ نسبة الأسهم التي تطرحها الشركات في السوق الموازية 20 بالمائة من أسهمها، فيما تبلغ النسبة 30 بالمائة في السوق الرئيسية.