أنعشت قفزة لأسهم جي.إف.إتش المالية بورصة دبي، بينما هبطت أسهم البنوك السعودية للجلسة الثانية بسبب القلق بشأن التزاماتها المتعلقة بالزكاة.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، لكن سهم جي.إف.إتش صعد 6.6 % وشكل أكثر من ثلث إجمالي حجم التداول في البورصة، بعدما قالت الشركة إن جاسم الصديقي الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية، انتُخب رئيسا لمجلس إدارتها.
ولم توضح الشركة السبب وراء هذا التطور، لكنه ربما يشير إلى تعاون أوثق بين مجموعة جي.إف.إتش المالية ومجموعة أبوظبي المالية، التي تملك حصة تبلغ حوالي 50 بالمئة في شعاع كابيتال، التي ارتفع سهمها 1.8 %. وأجرت جي.إف.إتش وشعاع محادثات اندماج العام الماضي، لكن المفاوضات انهارت في يونيو حزيران.
وقال الصديقي لقناة العربية التلفزيونية الاثنين إنه بعد إخفاق محادثات العام الماضي بين جي.إف.إتش وشعاع في التوصل إلى نتيجة، تتطلع جي.إف.إتش إلى استحواذات أخرى.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 % مع هبوط أسهم تسعة بنوك من 12 بنكا مدرجا وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.3 %.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت يوم الخميس الماضي أن هناك قفزة في مطالبات الزكاة بأثر رجعي تواجهها البنوك السعودية. وفي الأسبوعين الماضيين، كشفت بنوك سعودية كبيرة عن أن الهيئة العامة للزكاة والدخل تطالبها بمدفوعات زكاة إضافية عن سنوات ترجع إلى عام 2002.
وفي بعض الحالات، تتجاوز المطالبات نصف صافي الربح السنوي للبنك، ويتوقع محللون أن تكشف المزيد من البنوك عن مطالبات زكاة إضافية في الأسابيع القادمة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مع هبوط سهم قطر الوطنية لصناعة الأسمنت 7.5 %، بينما تراجع سهم قطر للتأمين 6.2 % بعد تداول السهمين بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني 3.1 % وأغلق السهم دون متوسطة في 100 يوم، للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر كانون الأول، وهو ما يعتبر دلالة فنية سلبية.