شهدت تجارة أبوظبي من التبغ الخام والمواد المصنعة منه تراجعاً بنسبة 53.4% خلال الربع الأخير من عام 2017، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، لم يُسجل مركز أبوظبي للإحصاء الذي يرصد حركة التجارة في الإمارة أي نشاط لتجارة إعادة التصدير والصادرات نهائيا لهذا النوع من السلع في شهر ديسمبر الماضي.
وجاء التراجع الكبير في تجارة الإمارة من التبغ والمواد المصنعة منه في أعقاب بدء تطبيق الضريبة الانتقائية مطلع شهر أكتوبر الماضي، والتي جرى بموجبها فرض الضريبة على التبغ بنسبة 100%، بالإضافة إلى بعض المنتجات الأخرى الضارة بالصحة العامة، وبنسبة تراوحت بين 50% الى100%، ومنها المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
وتظهر القراءة الخاصة بالأرقام التي أصدرها مركز الإحصاء، أن قيمة تجارة الإمارة في الفترة من أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر الماضيين بلغت 94 مليون درهم، مقارنة مع 202 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2016.
واستحوذت تجارة إعادة التصدير في فترة الرصد على 93 مليون درهم أي ما نسبته 99% من إجمالي تجارة أبوظبي من التبغ ومشتقاته خلال الأشهر الثلاثة الأخير من العام الماضي، في حين سُجلت بقية المبلغ التي لا تتجاوز قيمتها مليون درهم لتجارة الواردات، فيما لم يكن هناك أي مبلغ يذكر لبند الصادرات لهذا النوع من المنتجات.
وبحسب إحصاءات المركز ذاتها، فإن واردات وصادرات إمارة أبوظبي من التبغ الخام والمواد المصنعة وصلت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين إلى مستوى الصفر تقريباً، وسط اقتصار النشاط على تجارة إعادة التصدير التي انخفضت بدورها أكثر من النصف، مقارنة مع المسجل في الفترة ذاتها من عام 2016.