أعلن جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الأحد، عن اعتقاله خلية تتبع لحركة الجهاد الإسلامي، مكونة من 6 فلسطينيين من محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بتهمة محاولة اغتيال وزير الجيش أفيغدور ليبرمان.

وقال "الشاباك"، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخلية خططت لزرع عبوة ناسفة على طريق يمر منه موكب ليبرمان.

وخططت الخلية، وفق البيان، لتنفيذ عمليات أخرى، دون أن يوضح تفاصيلها.

ولم يصدر رد فوري من حركة الجهاد الإسلامي على بيان "الشاباك".

وبالإضافة إلى ذلك، كُشِف عن إحباط خلية مسلحة أخرى نشطت في منطقة بيت لحم من أجل شن هجمات مسلحة على جيش الاحتلال والمستوطنين، بحسب ما نقل "المركز الفلسطيني للإعلام".

وأفاد موقع "والَّا" العبري أنه في الأسابيع الأخيرة تم الكشف عن خليتين تابعتين للجهاد الإسلامي، خططتا لتنفيذ هجمات ضد المستوطنين وضد ليبرمان.

ويذكر أنه في العام 2014 أيضاً، أعلن الاحتلال القبض على خلية مسلحة تعمل لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كانت تعمل على شراء صواريخ "آر بي جي" لقصف السيارة التي كان يسافر بها ليبرمان.

وفي سياق التحقيقات اتضح أن أعضاء خلية الجهاد الإسلامي كانوا على علم ودراية بالمحاولات الفاشلة لاغتيال ليبرمان، ومن ثم اعتقدوا أنهم قد ينجحون إذا وضعوا عبوة ناسفة على الطريق التي يسافر عليها موكب الوزير.

ووفقاً لـ"الشاباك" فقد تم تحديد مكان وإحباط عمل أعضاء الخلية في مراحل مبكرة جداً من نشاطها.