تعرض مؤشر سوق دبي المالي خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة لتذبذبات قوية تزامنت مع عودة الضغوط البيعية التي طالت عددا من الأسهم القيادية والمنتقاة.
فيما حافظ مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على مكاسبه الصباحية ليغلق بالمنطقة الخضراء، مسجلاً مستوى مقاومة جديدا مدعوماً من ارتفاع أسهم قطاعي الطاقة والبنوك.
ولم تفلح نتائج الشركات المعلنة أمس في جذب المزيد من السيولة لتشهد أحجام وقيم التداولات المسجلة خلال الجلسة، تراجعاً تحت مستوى المليار درهم، فيما تركزت السيولة على عدد من الأسهم التي أعلنت بالفعل عن توزيعات نقدية على المساهمين.
وسجلت قيمة تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 450.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 266.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4509 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 63 شركة مدرجة، ارتفعت منها 27 سهماً، فيما تراجعت أسعار 20 سهماً، وظلت أسعار 16 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق.
وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسته على ارتفاع بلغت نسبته 0.56%، ليغلق عند مستوى 4609 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 90 مليون سهم، بقيمة بلغت 150.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1117 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 26 شركة مدرجة، ارتفعت منها 15 سهماً، فيما تراجعت أسعار 5 أسهم، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
فيما سجل مؤشر سوق دبي المالي، تراجعاً بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 3314 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 176.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 300.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3392 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 37 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، فيما تراجعت أسعار 15 سهماً، وظلت أسعار 10 أسهم عند الإغلاق السابق.