توقع خبراء اقتصاديون أن الأسهم «القيادية» ستكون قاطرة الأسواق المالية المحلية نحو عودة الأداء الإيجابي للأسهم المحلية خلال الجلسات المقبلة»، وأن تجتذب تلك الأسهم النسبة الأكبر من السيولة الجديدة التي من المنتظر دخولها مع عودة النشاط للاستثمار الأجنبي،
وأكدوا ن الأسهم القيادية» تمتلك فرصاً استثمارية متميزة خلال الفترة المقبلة، نظراً لوصول أسعارها إلى مستويات مغرية للشراء بعدما تعرضت خلال الجلسات الماضية لتراجعات متتالية على الرغم من قوة أداء الشركات والتوزيعات النقدية المعلنة.
ووبحسب تصريحاتهم لصحيفة الإتحاد، فقد أكدوا أن تشهد أسواق الأسهم المحلية المزيد من المكاسب خلال جلسات الأسبوع المقبل، بعدما تعرضت مؤخراً لموجات من الأداء السلبي.
وتابع هؤلاء" برغم إعلان الشركات المدرجة عن نتائج مالية سنوية إيجابية وإعلانها عن توزيعات نقدية سخية إلا أن حالة التردد والخوف التي ساد أوساط المستثمرين خلال الفترة الماضية كانت لها تأثيرات سلبية أدت إلى تجاهل مؤشرات الأسواق للعوامل الإيجابية التي ينتظرها المستثمرون في هذا التوقيت من كل عام."
وأضاف الخبراء أن الأسواق المحلية تأثرت سلباً خلال جلسات الأسبوع الماضي بحالة جني الأرباح التي تعرضت لها الأسواق العالمية، مما أدى إلى تخوف المستثمرين، إلا أنها عادت لترتد صعوداً خلال جلستي نهاية الأسبوع، لتعود إلى التعافي، وسط توقعات باستمرار إعلان الشركات عن توزيعات سخية ونتائج سنوية جيدة.
وأوضحوا أن تراجع الأسعار عن مستواها الحالي يشكل فرصاً فريدة للاستثمار، خصوصاً في الأسهم القيادية ذات الريع العالي في ظل غياب أي مخاطر نظامية.