سجلت الأسهم العالمية أكبر خسائر أسبوعية منذ أزمة منطقة اليورو في نهاية تعاملات أمس بضغط من الموجة البيعية المفاجئة التي انطلقت عقب الهبوط الحاد في "وول ستريت".
حيث تسببت التراجعات في نزوح 24 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية خلال أسبوع. وارتفع إجمالي ما قام المستثمرون بسحبه من صناديق الأسهم الأميركية إلى 23.9 مليار دولار خلال أسبوع وهو مستوى غير مسبوق على الإطلاق مدفوعاً باضطرابات الأسواق العالمية وتوجه المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.
وكانت صناديق المؤشرات المتداولة الأكثر تأثراً بهذه التحركات، حيث تدفق خارجها نحو 21 مليار دولار فيما شهدت صناديق الاستثمار المشترك خروج نحو 3 مليارات دولار. وتراجع مؤشر «إم إس سي آي» الذي يتتبع أسواق الأسهم في 23 بلداً متقدماً و24 سوقاً ناشئاً 6.2% على مدار الأسبوع مما يعني أن الأسهم العالمية سجلت أسوأ أداء أسبوعي منذ سبتمبر2011.
وفتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس في الوقت الذي صعدت فيه أسهم التكنولوجيا والقطاع المالي لكن مؤشري ستاندرد آند بورز وداو جونز مازالا يتجهان لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 6 سنوات.
وخلال التعاملات زاد مؤشر داو جونز 0.95 % وستاندرد آند بورز 0.96 % وناسداك 1.16 %. وسجلت الأسهم الأوروبية خسائر محدودة عند الفتح أمس وهبط مؤشر ستوكس 0.4 % وتراجعت الأسهم اليابانية وانخفض مؤشر نيكاي 2.3 % لتصل خسائره الأسبوعية إلى 7.1 %.