أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

هيبة المعلم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-01-2018


يؤكد خبراء التربية والتعليم أن مفتاح الارتقاء بالأجيال ومنظومة التعليم تبدأ وتنتهي بالمعلم، وكلما كان الاهتمام به ورعايته تأهيلاً وتدريبا وتوفير كافة الامتيازات المادية والمعنوية له كان المردود عظيما وينعكس بصورة إيجابية ومتميزة على تلاميذه وأدائه وإنتاجيته.
 
وأولت الدولة من خلال وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة المعلم اهتماما خاصا وكبيرا باعتباره أهم أدوات تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة، وغمرته بكل مظاهر الرعاية والتقدير والتكريم، ووفرت له كل مقومات وظروف العيش الكريم الذي تمكنه من القيام بالرسالة الجليلة التي يحملها والأمانة العظيمة الموضوعة بين يديه في بناء أجيال المستقبل، ووضعت في مقدمة اهتماماتها أن تكون مكانة وصورة المعلم شامخة مهيبة، مهابة دوره الكبير والمهم في المجتمع.


وعندما فتحت الدولة الباب واسعا أمام القطاع الخاص للمشاركة في العملية التربوية والتعليمية، واعتبرته شريكا أساسيا ومهما لها، كنا نتوقع أن يشاركها ذات النظرة للتعليم والمعلم. ولكن للأسف البعض تحول إلى مجرد تاجر يتعامل مع هذه المسؤولية، كما يتعامل أي مورد مع سلعته، جل همه واهتمامه تحقيق أعلى قدر من الأرباح. وعلى الرغم من الأقساط الكبيرة وأسعار الدراسة في الكثير من المدارس التابعة لتجار التعليم هؤلاء نراهم يجحفون المدرسين حقوقهم، سواء لجهة تدني رواتبهم فيها وعدم تمتعهم بالامتيازات التي يستحقونها، مما يدفع الكثير منهم للبحث عن بدائل للتكسب، وأسهلها وأسرعها طبعا الدروس الخصوصية التي تعد دودة تنخر في صلب العملية التعليمية. 


وفي تهافت وتسابق تلك النوعية من المدارس على تحقيق المزيد من الأرباح جلبت كل من هب ودب للتدريس في المدارس، وكثير منهم لا يقيمون وزنا لهيبة المعلم، فتجد البعض منهم أو منهن يقبلون على التلاميذ بأزياء وهيئات غريبة، منهم من كشات شعورهم أو شعورهن تنافس بعض لاعبي كرة القدم، ويتحدثون بكل علانية عن تجاربهم الشخصية في بلدانهم الأصلية دونما مراعاة لتقاليد وثقافة المجتمع الذي يعملون فيه، ومنهم من تنبعث منه روائح السجائر وغيرها، بينما مطلوب منه إقناع الصغار بخطورة هذه الآفة على الصحة.


وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة مدعوتان لمتابعة نوعية المدرسين في مدارسنا الخاصة، وبالذات تلك التي تدرس المناهج الأجنبية، وتقدم نفسها على أنها الأفضل، وتفرض رسوما عالية على أولياء الأمور، لنوعية متدنية من مدرسين بلا هيبة.