حقّق كلٌّ من الذهب والنفط، مع نهاية الأسبوع الجمعة، أرباحاً قياسية هي الأعلى منذ نحو 3 سنوات، مدعومَيْن بتراجع الدولار الأمريكي.
وسجّلت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق عند التسوية 70.52 دولاراً للبرميل، مرتفعة 10 سنتات أو 0.14%، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 63 سنتاً، أو 0.96%، لتبلغ عند التسوية 66.14 دولاراً للبرميل.
وفي جلسة الخميس، سجل الخام الأمريكي أيضاً أعلى مستوى له، منذ ديسمبر 2014، عند 66.66 دولاراً.
وفي سياق متّصل، ارتفعت أسعار الذهب بعدما هبطت من أعلى مستوى في 17 شهراً في الجلسة السابقة، مع استمرار ضعف الدولار، على الرغم من تأييد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لزيادة قوة العملة.
وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 1350.40 دولاراً للأوقية (الأونصة)، في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكية، منهياً الأسبوع على مكاسب قدرها 1.5%.
وسجّل المعدن الأصفر، يوم الخميس، 1366.07 دولاراً للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس 2016.
وكان مؤشّر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلّة من 6 عملات رئيسية، سجّل أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2014، عند 88.438، بانخفاض وصل إلى 0.31%.
وفشلت تعليقات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس الماضي، بأنه يريد أن يرى الدولار "قوياً"، في إنقاذ العملة الأمريكية من عثرتها، وذلك بعد يوم من قول وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن تراجع العملة سيساعد ميزان التجّار الأمريكي في الأجل القصير.
وصعد اليورو 0.19% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2419 دولار، بعد أن سجّل أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أعوام عند 1.2536 دولار.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر أمام العملة اليابانية، بعد أن قال هاروهيكو كورودا، محافظ بنك اليابان المركزي، إن البنك يتوقّع أن يواصل الاقتصاد النموّ بوتيرة معتدلة، وأن ترتفع توقعات التضخّم قليلاً هذا العام.
وارتفع الجنيه الإسترليني أيضاً مقابل الدولار، وسط تزايد التفاؤل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبيانات اقتصادية إيجابية.