أحدث الأخبار
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد

تحرك «الضرائب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-01-2018



كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب مؤخراً من حملاتها لتوعية الجمهور بالقطاعات والمرافق التي تشملها ضريبة القيمة المضافة التي دخلت حيز التطبيق منذ الأول من يناير الجاري. 
     
 
وأوضحت في حملتها عبر وسائل الإعلام المحلية تلك القطاعات التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنفط والغاز والنقل والعقارات والخدمات المالية والذهب والمعادن الثمينة والتأمين، وإعادة التأمين والأغذية والمشروبات وخدمات الاتصالات، والأنشطة الحكومية، والمنظمات غير الربحية والمناطق الحرة والسلع والخدمات الأخرى. وأوضحت من خلال الحملة الجانب الذي تشمله الضرائب من تلك القطاعات وما لا تشمله، وهو بلا شك جهد طيب يتطلب استمراريته لحين ترسيخ المعلومات لدى أفراد المجتمع وكذلك أصحاب الأعمال على حد سواء. كما تناولت الحملة إرشادات حول كيفية التأكد من صحة الفاتورة الضريبية، وتوضيح عدم أحقية أي أعمال غير مسجلة لدى «الهيئة» من فرض ضريبة على المستهلك، وكذلك طرق التحقق من رقم التسجيل الضريبي عبر الموقع الإلكتروني لـ«الهيئة».


نعود للتأكيد على الموقف الإيجابي والمتفاعل لمختلف شرائح المجتمع المرحب بدخول النظام الضريبي للمرة الأولى في تاريخ الإمارات، وتفهم الجميع لأهمية الضريبة للاقتصاد الوطني، خاصة أن عائدات الخمسة بالمائة ستذهب 70 بالمئة منها لمصلحة الحكومات المحلية، وبما يعزز من الخدمات المقدمة للجمهور وتطوير البنى التحتية، وغيرها من الخدمات الأساسية والحيوية المقدمة. الإشكالية كانت دائماً مع أولئك المتلاعبين بالأسعار الذين اتخذوا من ضريبة لا تتعدى الخمسة بالمئة مبرراً لرفع أسعار السلع، ولاحظنا كيف تحولت هذه الخمسة بالمئة في بعض الأماكن إلى أكثر من ثلاثين وخمسين بالمئة في مناطق أخرى، لتكشف جشع هذه الفئة من الموردين الذين لا ينظرون سوى لمصالحهم الضيقة، لإشباع أطماعهم للإثراء السريع على حساب الآخرين.


التصدي لأمثال هؤلاء المتلاعبين بالأسعار والعابثين في الأسواق يتطلب حزماً وردعاً، ليس ذلك فحسب، بل وفضحهم على الملأ، حتى يقاطعهم الناس، وتُترك بضاعتهم لتكسد في مخازنهم. ومؤخراً نشط بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لعقد مقارنات بين أسعار السلع في مختلف منافذ البيع، وبالأخص الكبرى منها في مختلف مدن ومناطق الدولة.


الفترة الحالية تتطلب أداءً نوعياً من «حماية المستهلك» بعيداً عن تلك الحملات الكرنفالية، أداء يتطلب وجوداً ميدانياً على مدار الساعة، وخطوطاً ساخنة تتلقى ملاحظات الجمهور وتتفاعل معها بتحرك حازم لردع الجشعين والمتلاعبين بالسوق والأسعار.