أحدث الأخبار
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد

الزيودي: مشروع عملاق لري المزروعات بمياه البحر

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-01-2018


افتتحت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أمل عبدالله القبيسي، في مقر المجلس بأبوظبي، فعاليات الملتقى البرلماني الدولي للتشريعات، الذي نظمه المجلس بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، بمشاركة مشرّعين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، تحت عنوان «تعزيز أهداف التنمية المستدامة».

شارك في الملتقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، مريم بنت محمد المهيري، والمدير العام لـ«آيرينا»، عدنان أمين، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن تشنجونج، بجانب عدد من أعضاء المجلس والجمعية البرلمانية لحلف «الناتو».

وركز الملتقى على الأطر القانونية والمؤسسية لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لطاقة المستقبل، وعلى موضوع الإجراءات البرلمانية المتخذة لتسريع التحول في مجال الطاقة وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بمشروعات الطاقة المتجددة.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت القبيسي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، اهتم منذ تأسيس الدولة بالبيئة وكانت في مقدمة اهتماماته وأولوياته.

وقالت إن دولة الإمارات حرصت على إدخال الاستدامة كأحد المكونات الأساسية لاستراتيجياتها الوطنية، بما في ذلك استراتيجية الدولة على المدى القريب في رؤية الإمارات 2021، وعلى المدى البعيد في رؤية مئوية الإمارات 2071.

وأكدت أن تمويل الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة يتضاءل عالمياً، حيث انخفض الاستثمار في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، بنحو 30% تقريباً في الفترة بين 2011 و2016، وعلى الرغم من استحواذ الاستثمار الأوروبي على 45% من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية في عام 2011، إلا أن هذه النسبة تراجعت إلى 18% من إجمالي الاستثمارات العالمية في عام 2015.

وأفاد الزيودي بأن الإمارات تضع نشر الطاقة المتجددة في قلب عملية التحول إلى الطاقة المستدامة، مبيناً أن أجندة الإمارات للطاقة الخضراء 2030 هي الاستراتيجية الوطنية لتحويل اقتصادنا إلى اقتصاد مستدام، قليل الكربون، موضحاً أن الاستراتيجية تحدد زيادة نشر الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة من ضمن ركائزها الأساسية.

وكشف أن معهد مصدر يعمل حالياً على تنفيذ مشروع عملاق، بالشراكة مع القطاع الخاص، لري الزراعات بمياه البحر، مشيراً إلى أن مبادرات ومشروعات الطاقة المتجددة المنتشرة في الدولة أسهمت كثيراً في خفض تكاليفها.

كما كشف أن موانئ دبي تعمل على تنفيذ أكبر مشروع بين موانئ العالم باستخدام الطاقة الشمسية، لافتاً إلى أن هناك 435 من أسطح المنازل تنتج 15.6 ميغاواط في الدولة.

وتابع أن العام الماضي شهد الكشف عن خطة الإمارات للطاقة لعام 2050، وهي أول خطة وطنية تستهدف خليطاً من الطاقة، يشمل 44% طاقة متجددة و38% غازاً و12% فحماً نظيفاً و6% نووية، مع تقليل بصمة الدولة الكربونية من توليد الطاقة بنسبة 70%، وتقليل الاستهلاك السكاني 40%.

واستعرض الوزير مشروعات الطاقة المتجددة في الدولة، ومن بينها «شمس 1» الذي ينتج 100 ميغاواط بالظفرة، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية 5000 ميغاواط، ومشروع سويحان الذي رُفعت سعته إلى 1170 ميغاواط.

وبدورها، أشارت وزيرة دولة، مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، مريم بنت محمد المهيري، إلى التحول للثورة الصناعية الرابعة، التي باتت واقعاً ملموساً، وهذا يحتاج إلى ترجمة: كيف نعيش، ونعمل ونتعاون، من خلال تطبيق هذه التكنولوجيا في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأن يكون هناك توزيع عادل.

وقالت: «إذا أردنا أن نحقق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يجب أن نضمن نشر هذه التكنولوجيا العصرية بشكل يخدم الإنسانية، وأن تتوزع الفوائد بشكل متساوٍ، وألا تُهمل أي دولة أو قارة».

وشرح المدير العام لـ«آيرينا»، عدنان أمين، أن «الوكالة أنشأت شبكة علاقات مع البرلمانيين لتسريع استصدار تشريعات تخدم الطاقة المتجددة في العالم»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية حققتا أقل تكاليف لاستخدام الطاقة المتجددة»، لافتاً إلى أن «استخدامها سيوفر ما يقارب من 26 مليون فرصة عمل حول العالم، في الفترة من 2020 حتى 2050».