أعلنت جت ايروايز الهندية واير فرانس-كيه.ال.ام عن شراكة لتسيير مزيد من الطائرات عبر أوروبا وإلى أمريكا الشمالية في تحد محتمل للناقلة الخليجية الاتحاد للطيران التي تساهم في جت.
تشهد حركة السفر الدولية الهندية ازدهارا لكن معظم النمو تهيمن عليه ثلاث ناقلات خليجية كبيرة من بينها الاتحاد التي تملك 24 بالمئة من جت.
يهدف "اتفاق تعزيز التعاون" مع اير فرانس-كيه.ال.ام، الذي جرى توقيعه في مومباي العاصمة المالية للهند، لزيادة عدد الرحلات الجوية إلى أوروبا واتخاذ باريس وأمستردام مركزين لرحلات الربط المتجهة إلى الولايات المتحدة.
يشمل الاتفاق أيضا دلتا ايرلاينز التي لديها شراكة قائمة مع اير فرانس-كيه.ال.ام.
وتقوم شركات الطيران العالمية بربط المسارات على نحو متزايد في مواجهة تنامي المنافسة.
كان أميت أجروال المدير المالي لجت قال في سبتمبر إن هناك "ضعفا مستمرا في سوق الخليج على صعيد الطلب وكذلك العائد". وقال إن الرحلات إلى أمستردام وباريس التي دشنتها جت في الآونة الأخيرة "نقطة مضيئة".
وقال ناريش جويال رئيس مجلس إدارة جت للصحفيين خلال حضوره مع جان-مارك جانياك رئيس مجلس إدارة اير فرانس-كيه.ال.ام إن الخليج سيظل سوقا مهمة وإن جت لن تقلص عملياتها هناك. وأضاف جويال أن لدى جت "علاقة ممتازة مع الاتحاد" وأن ذلك سيستمر.
واستثمرت الاتحاد في ظل رئيسها التنفيذي السابق جيمس هوجان في جت ايروايز في إطار استراتيجية طموح لتنمية مركز عملياتها بأبوظبي عبر شراء حصص في شركات طيران أخرى بما يوجه حركة الطيران صوب الإمارات.
ومنذ ذلك الحين وُضعت شركتا الطيران أليطاليا واير برلين تحت إدارة خاصة ومن المتوقع أن يعيد الرئيس التنفيذي القادم للاتحاد توني دوجلاس تقييم استثماراتها في شراء حصص أخرى حين يبدأ ممارسة عمله في يناير كانون الثاني.