أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

ستراتفور يقدم تقديرات مخيفة لشكل العلاقة بين أبوظبي والإخوان في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-11-2017


زعم أحد مراكز الدراسات الإستراتيجية الأميركية أن لدولة الإمارات "دوافع خفية" في اليمن تختلف عن تلك التي لدى حليفتها السعودية.


فبينما يبدو في ظاهر الأمر أن للحليفتين الأهداف نفسها المتمثلة في سعيهما معا لتنصيب "حكومة طيعة" ، ودحر الحوثيين، والحد من نفوذ إيران، والقضاء على الجماعات المسلحة كتنظيم القاعدة والفرع "الوليد" لتنظيم الدولة الإسلامية، فإن رؤى الطرفين تتباين تجاه تلك الأهداف.


ويرى مركز ستراتفور للدراسات الإستراتيجية والأمنية في تقرير أنه في الوقت الذي ترغب فيه السعودية في إعادة الوضع السياسي في اليمن إلى سابق عهده قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، فإن الإمارات تهدف إلى تغيير المشهد السياسي في تلك الدولة ليصب في مصلحتها.


ومن هنا، فإن الإمارات ظلت تستهدف حزب الإصلاح، الذي يصفه ستراتفور بأنه فرع الإخوان المسلمين في اليمن، وذلك في إطار حملة أوسع ضد التنظيم الإسلامي وفكره.


غير أن المركز الأميركي يرى أن الإطاحة بحزب الإصلاح ليس بالأمر السهل، فهو متجذر في الساحة السياسية اليمنية، كما أنه متحالف مع الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، ويتمتع بتأييد قبيلة الأحمر "القوية" في ساحات القتال.


ثم إن الإمارات لم تقدم حتى الآن "بديلا أيديولوجياً" للإخوان المسلمين في اليمن، كما أنها لا تمتلك "القوة النارية ولا القوة البشرية" على الأرض اللازمة لتحقيق أهدافها في اليمن.


وكلما زاد الضغط الإماراتي على حزب الإصلاح، تفاقم خطر انقسام الحكومة الشرعية.


وضرب ستراتفور مثلا بما يجري في مصر، حيث أحدث انقلاب الجيش على حكومة الإخوان المسلمين وما تلاه من قمع للجماعة امتعاضا أسهم في إذكاء "انتفاضة الجهاديين" في سيناء وحوادث التفجير التي طالت المدن الكبيرة في البلاد.


وكلما طال أمد تورط التحالف الخليجي في اليمن، زاد احتمال أن يحاول المجتمع الدولي تسوية الصراع سلميا، بما يحد من الحملة على حزب الإصلاح.


وبدأت السعودية بالفعل إيجاد مخرج لها من أتون الحرب مع استمرار تصاعد الخسائر البشرية في اليمن.


وخلص مركز ستراتفور إلى القول إنه إذا ما تأتى للمجهود الحربي للإمارات أن ينتهي قبل أوانه، فإن من شأن ذلك أن يتيح لحزب الإصلاح فرصة لاسترداد أنفاسه، وربما التصدي للمكاسب التي حققتها أبوظبي في اليمن.


وإذا تسنى للإصلاح أن يحتفظ بشعبيته، فإن تدخل التحالف في اليمن ستكون له نتائج عكسية فورية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى قيام حكومة في صنعاء معادية للإمارات، على حد تعبيره.