أحدث الأخبار
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . الولايات المتحدة تصنف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"... المزيد
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد

جامعة نيويورك الأمريكية تقطع علاقتها مع "فرع أبوظبي"

محمد بن زايد يزور الجامعة - أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2017


أعلنت جامعة نيويورك الأميركية قطع علاقاتها مع جامعة "نيويورك أبوظبي" في العاصمة بسبب ما قالت إنها تصرفات تضر بسمعة الجامعة الأميركية.


وجاء القرار إثر منع الإمارات دخول أستاذين جامعيين إلى أبوظبي، هما أستاذ الصحافة محمد بزي وأستاذ دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية أرانغ كيشافارزيان، بسبب انتماءاتهما الدينية والمذهبية وآرائهما السياسية التي قد تنتقد سياسة الإمارات.


وأوضحت الجامعة الأميركية أن هذا القرار جاء بعد محاولات ومراسلات لأبوظبي من أجل تصحيح الخطأ الذي يضر بسمعة الجامعة والقيم التي تريد أن تنشرها، لكن أبوظبي لم تستجب لذلك، على حد قولها.


وقبل اتخاذ القرار، كانت رابطة أميركا الشمالية لدراسات الشرق الأوسط (ميسا) قد انتقدت صمت جامعة نيويورك على قرار الحكومة الإماراتية رفض منح تأشيرة دخول لبزي وكيشافارزيان، وهما مدرسان متفرغان بالجامعة دُعيا للتدريس بفرعها بأبو ظبي خلال العام الدراسي الجاري.


وقالت رئيسة الرابطة بيث بارون في الرسالة التي بعثت بها إلى رئيس جامعة "نيويورك يونيفرسيتي" أندرو هاميلتون إن صمت إدارته عن منع الأستاذين من التدريس بأبوظبي وحالات عديدة أخرى مماثلة يشكل خيانة لالتزام الجامعة المعروف بضمان حرية البحث الأكاديمي بفرعها بأبو ظبي، كما أنه يدعو للسخرية من زعم الجامعة أنها "جامعة لشبكة عالمية من الفروع" تنساب عبرها خبرات كادر التدريس والأفكار بحرية.


ووصفت الرسالة صمت إدارة الجامعة بأنه مشاركة في جريمة تمييز اقترفتها دولة الإمارات على أسس دينية أو عرقية، وهو أمر يخالف القانون في الولايات المتحدة، على حد تعبيرها.


وأشارت الرسالة إلى أن الرابطة لا تعلم شيئا عن أسباب رفض حكومة الإمارات منح الأستاذين تأشيرة عمل، لكنها سبق أن أشارت في رسائل عديدة إلى "الاحتجاج على اعتقال وملاحقة المعارضين الإماراتيين طوال العام الماضي، غير أن المشهد العام بدولة الإمارات أصبح قمعيا وغير متسامح بشكل متزايد مع المعارضين"، على حد وصفها.


وبالتالي فإنها ترجح أن تكون أجهزة الأمن بدولة الإمارات غير سعيدة بشيء كان قد قاله أو كتبه أو درسه بازي أو كيشافارزيان أو كلاهما عن الأوضاع السياسية بالإمارات أو منطقة الخليج.


تمييز فاضح
كما أشارت بارون إلى أن استمارات حكومة الإمارات وفرع الجامعة بأبوظبي التي يعبئها المتقدم بطلب التأشيرة تتطلب ذكر الدين أو المذهب الديني الذي يعتنقه مقدم الطلب، الأمر الذي يدفع الرابطة لترجيح أن الرفض سببه ديني، وبالتالي يمكنها القول إن حرمان الأستاذين من التدريس بفرع الجامعة هناك "شكل فاضح من التمييز على أساس الدين".
وأضافت بارون أن نحو عشرة من أساتذة الجامعة رفضت طلبات انتقالهم لفرع الجامعة في أبو ظبي خلال العام الدراسي 2015-2016، بالإضافة إلى عدد أكبر من الباحثين والموظفين والطلاب، كما أن العديد من المناسبات الأكاديمية تم منعها من قبل حكومة الإمارات لأسباب سياسية، وأن إدارة الجامعة بأبو ظبي أبلغت الطلاب أنها تميّز بين حرية التعبير داخل الجامعة -التي تعتبرها خاضعة للقوانين والقيود الحكومية- وبين الحرية الأكاديمية -التي لا ترتبط إلا بما تدرسه الجامعة ويقع في دائرة قدراتها البحثية-، مشيرة إلى أن فرع جامعة نيويورك بأبو ظبي لم يعد يتمتع بخدمة الوصول الكامل للإنترنت.


يُذكر أن رابطة ميسا تأسست عام 1966 لدعم برامج المنح الأكاديمية والدراسات الجامعية عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقوم بنشر مجلة "المجلة العالمية لدراسات الشرق الأوسط (ذا إنترناشيونال جورنال أوف ميدل إيست ستديز)، ولديها ثلاثة آلاف عضو على نطاق العالم، وتعمل على ضمان حرية التعبير الأكاديمية داخل الشرق الأوسط وفي الدراسات عن المنطقة التي تتم في أميركا الشمالية وأماكن أخرى.