أحدث الأخبار
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . الولايات المتحدة تصنف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"... المزيد
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد

بيلد تناقش الدوافع الحقيقية وراء إنشاء وزارة للسعادة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2017


 تحدثت صحيفة "بيلد" الألمانية عن الأسباب التي دفعت الإمارات لإنشاء وزارة للسعادة. 

وقالت الصحيفة إن المخاوف من الربيع العربي وثورات الشعوب ضد حكامها  دفع أبوظبي إلى بعث وزارات قد تبدو للوهلة الأولى مجرد أمر مضحك، إلا أن هدفها يتمثل في رسم صورة وردية للأوضاع، بالتوازي مع سياسة العصا التي يجابهون بها كل صوت معارض.
 
وأضافت أن "وجود وزارة للسعادة في الإمارات قد يبدو للوهلة الأولى مجرد أمر مضحك أو دعابة بالنسبة لأي شخص يسمع عنها. عادة، يقدم المواطنون طلباتهم وشكاويهم مباشرة لديوان حاكم البلاد، ولكن في الإمارات لم يعد من السهل إدارة الأمور بهذا الشكل. ونتيجة لذلك تم إنشاء وزارة للسعادة".
 

وقالت الصحيفة إنه بعد ثورات الربيع العربي، حرصت السلطات على ملاحقة كل من يدلي بتعليق معارض لهم على منصات التواصل الاجتماعي، والإلقاء به وراء القضبان خلال وقت قياسي.

وبغية دحر أي حراك احتجاجي في المستقبل، تم إنشاء وزارة للسعادة في سنة 2016، يتم تمويلها بفضل إيرادات البترول التي يدفعها شيوخ البلاد.
 
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوزارة تهتم بحل مشاكل مئات الآلاف من الموظفين والسكان. 
 
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة لهذه الوزارة، بادرالسلطات باتخاذ خطوات أخرى؛ حتى يظهروا أن مواطنيهم يعيشون في سعادة وهناء.

 فقد بادرت جامعة دبي بتنظيم "مؤتمر السعادة" في الربيع الماضي. في الوقت ذاته، تنظم الإمارات "مهرجان السعادة" الذي يدعى إليه الأجانب المقيمون في دبي صحبة أطباء نفس وخبراء في الصحة. وفي  مارس، وبمناسبة الاحتفال بيوم السعادة العالمي، انضمت وزيرة السعادة عهود خلفان الرومي لتظاهرة في الشارع شارك فيها العديد من الرجال والنساء الذين كانوا يحملون شعارات مختلفة، على غرار "أنا متفائل".
 
وبينت الصحيفة أن الإمارات تستمد هذه الأفكار من دولة بوتان الواقعة عند جبال الهيمالايا، التي حققت نجاحا اقتصاديا كبيرا لفائدة شعبها. لكن الفرق بين الدولتين يتمثل في أن بوتان تبنت الديمقراطية منهجا للحكم منذ عشر سنوات، فيما لا يزال الحكم في الإمارات ملكيا. 

وحين تلقى السفير الإماراتي في ألمانيا سؤالا محرجا خلال محاضرة في برلين حول ما إذا كانت السعادة ممكنة في ظل غياب الديمقراطية، أجاب أن "هذا الأمر نجح فعلا، وفقا لنموذجنا وملكيتنا، ونحن راضون عن ذلك".
 
وأقرت الصحيفة بأن وزارة السعادة ليست أول وسيلة ملتوية لمجابهة أي شعور بالغضب أو عدم الرضا في صفوف الشعب