استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -في قصر البحر اليوم- أنطونيو لوبيز إستوريز وايت رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية في البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا، ترافقهم الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.
حضر الاستقبال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين.
ورحب بزيارة وفد المجموعة لدولة الإمارات وتمنى له التوفيق والنجاح في مد جسور الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات التي تهم الجانبين وتحقيق تطلعاتهما في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية.
وفي أكتوبر 2012 عبر البرلمان الأوروبي عن قلقه حيال أوضاع حقوق الإنسان في دولة الإمارات مطالبا إياها بإجراء إصلاحات. وندد نواب البرلمان بالقمع الذي يطال سجناء الرأي وما وصفوه "استغلال العمال الأجانب بالبلاد ولاسيما النساء منهم".
وطالبوا السلطات في الدولة "برفع القمع والقيود على حرية التعبير التي تستهدف الناشطين الحقوقيين وناشطي المجتمع المدني".
وندد النواب الأوروبيون في قرار ب"التحرش" و"القيود على حرية التعبير" و"تدابير السجن غير القانونية" التي تطال على حد قولهم الناشطين الحقوقيين في الامارات.
وأكد البرلمان الأوروبي أن السلطات في الدولة، "زادت عام 2012 القمع بحق المدافعين عن حقوق الانسان وناشطي المجتمع المدني"، مطالبا ب"إطلاق السراح غير المشروط لسجناء الرأي" البالغ عددهم 64 بحسب البرلمان الأوروبي.
كما طلب النواب الأوروبيون من الحكومة الإماراتية إجراء إصلاحات لإنهاء ما وصفوه باستغلال العمال الأجانب "خصوصا النساء".
وأضاف البرلمان الأوروبي أن "الاتجار بالأفراد بهدف استغلالهم في العمل يبقى سائدا" في الإمارات والعمال "لا يملكون حق الإضراب" بحسب البرلمان الذي أشار إلى حالات موظفين حرموا من روابتهم ومن المأكل وعزلوا أو تعرضوا للعنف الجسدي أو الجنسي.