تماسك الدولار دون تغير يذكر أمام سلة عملات، متخلصاً من الضعف الذي ألم به في وقت سابق، بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت بأقل من المتوقع في سبتمبر؛ ممَّا يشير إلى ضعف في التضخم قد يجعل الحذر يتسلل إلى مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وقالت وزارة العمل إن مؤشرها لأسعار المستهلكين قفز 0.5% الشهر الماضي، بعدما زاد 0.4% في أغسطس الماضي. وكان محللون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم توقعوا زيادة نسبتها 0.6%.
وزيادة سبتمبر هي الأعلى في ثمانية أشهر، لكنها نابعة في جزء كبير منها من ارتفاع أسعار البنزين بعد تعطل الإنتاج المرتبط بإعصار في منطقة المصافي النفطية بساحل الخليج.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية 0.02% إلى 93.072. وانخفض المؤشر بنحو 0.75% خلال الأسبوع في أسوأ أداء خلال خمسة أسابيع. وانخفض الدولار 0.37% أمام الين الياباني.
وتراجع اليورو 0.07% إلى 1.1821 دولار، بعد أن قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، إن منطقة العملة الموحدة ما زالت بحاجة لحوافز نقدية، حيث لم ينجح البنك المركزي بعد في زيادة التضخم على نحو كافٍ.