قال ملك المغرب محمد السادس إن بلاده "مقبلة على مرحلة حاسمة من الإصلاح تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ومعالجة الأوضاع وتصحيح الأخطاء".
وفي خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية للبرلمان الحالي الجمعة قال إن الوضع الحالي في المغرب "يتطلب الصرامة للقطع مع التلاعب والتهاون بمصالح المواطنين".
كما أعلن محمد السادس في خطابه الذي ألقاه بمقر البرلمان بالعاصمة الرباط، إنشاء وزارة منتدبة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الأفريقية.
ووافق الاتحاد الأفريقي نهاية يناير الماضي رسميا على عودة المغرب إلى المنظمة، بعد أن غادرها قبل 32 سنة.
وفي أغسطس الماضي أعلن ملك المغرب أن توجه بلاده إلى أفريقيا "سيشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني المغربي، وسيساهم في تعزيز العلاقات مع العمق الأفريقي".
وخلال السنوات الأخيرة كثف المغرب من زيارة مسؤوليه لدول أفريقية، وإقامة شراكات اقتصادية واجتماعية ودينية.
وصادقت القمة الأفريقية في يناير الماضي على طلب عودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الأفريقي، بعد أن انسحب المغرب عام 1984 من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا) احتجاجا على قبول الأخير لعضوية جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب.
