قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدر للنفط أوبك محمد باركيندو اليوم إن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة سريعة، وإنها بددت بالكامل -تقريبا- تخمة المعروض من المنتجات المكررة، مع تمسك المنظمة باتفاقها للإمدادات.
وأضاف باركيندو أن نمو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة مع النصف الأول من 2017، وأن تقديرات نمو الطلب العالمي ربما تشهد مزيدا من التعديلات بالزيادة بفضل جهود خفض الإمدادات.
وكان باركيندو قال أمس إن منظمة أوبك وكبار المنتجين الآخرين قد يتخذون "بعض الإجراءات الاستثنائية" العام القادم لإعادة التوازن إلى سوق النفط.
وأضاف أن منتجي نفط آخرين قد يحضرون اجتماع أوبك في الثلاثين من نوفمبر المقبل، وأكد أن المشاورات جارية بشأن تمديد اتفاق خفض إنتاج أوبك لما بعد الثلاثين من مارس المقبل.
في الأثناء، أعلن وزير النفط العراقي جبار علي حسين اللعيبي اليوم أن بلاده ملتزمة بإجماع منظمة أوبك بشأن تخفيض الإنتاج.
وقال للصحفيين في بغداد إن العراق مع قرارات المنظمة، "ولن يحيد قيد شعرة عن قراراتها"، مشيرا إلى أن العراق حافظ على تخفيض حصته البالغة 210 آلاف برميل يوميا.
من جهته، أكد متحدث باسم وزارة الطاقة السعودية اليوم أن المملكة خفضت مخصصات النفط الخام لنوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 560 ألف برميل يوميا.
وقال المتحدث في بيان "رغم الطلب القوي للغاية من زبائن الشحنات المنقولة بحرا في الخارج، الذي تجاوز 7.711 ملايين برميل يوميا فلم يُخصص لهم سوى 7.150 ملايين برميل يوميا".
وتقوم أوبك وروسيا ومنتجون آخرون بخفض إنتاج النفط نحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس المقبل للتخلص من تخمة المعروض العالمي من الخام التي تضغط على الأسعار.