تراجعت أسعار النفط، مواصلة خسائرها لليوم الثاني على التوالي، لكن انخفاض مخزونات الخام الأميركية غير المتوقع ساعد في إبقاء الأسعار قرب أعلى مستوى في 26 شهراً الذي بلغته الأسبوع الحالي.
وأثر ارتفاع الدولار لأعلى مستوى خلال شهر مقابل اليورو، في أعقاب تلميح رئيسة البنك المركزي الأميركي إلى استمرار رفع سعر الفائدة، على أسواق السلع الأولية وأصاب أسعار النفط بالضعف.
وفي الساعة 1055 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر المقبل منخفضة 31 سنتا إلى 58.13 دولار للبرميل. ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم نوفمبر، واستقرت عند 51.88 دولار للبرميل.
ودفعت تهديدات تركيا المتكررة بقطع صادرات النفط من إقليم كردستان العراق الأسعار لتقترب من 60 دولارا للبرميل يوم الاثنين لأول مرة منذ يونيو 2015. وتراجعت المخزونات الأميركية 761 ألف برميل الأسبوع الماضي مع قيام مصافي التكرير بتعزيز الإنتاج، وهو ما خالف توقعات السوق التي كانت تشير إلى ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك قوله الأربعاء: إن من الأفضل إنهاء اتفاق عالمي بين أوبك والمنتجين المستقلين بشأن تقييد إنتاج النفط عندما يزيد الطلب على الخام. وكانت صحيفة دي برس النمساوية قد نشرت مقابلة مع نوفاك في وقت سابق أمس قال فيها: إن من المبكر جدا الحديث عما إذا كانت روسيا ستشارك في تمديد محتمل لاتفاق الإنتاج.