يبدأ مؤتمر "يوروموني - الكويت 2017" دورته التاسعة الثلاثاء، تحت عنوان "تأسيس كويت جديدة"، يتناول فيه بحث حزمة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أطلقتها الحكومة الكويتية وفق رؤية "الكويت جديدة 2035" وتحويلها إلى مثال يحتذى إقليمياً.
وأفاد بيان للقائمين على المؤتمر، نُشر على الموقع الإلكتروني لـ"يورومني للمؤتمرات"، بأن حزمة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تطلقها الحكومة الكويتية تحت اسم "كويت الجديدة"، هي مبادرة جريئة تعكس نوايا مصممة على أن تكون مثالاً يحتذى على صعيد المنطقة.
وأضاف البيان أن المؤتمر -الذي يستمر يوماً واحداً - بحسب حزمة الإصلاحات، يجمع المهتمين مع شخصيات بارزة من القطاع الحكومي والقطاع المالي المحلي والدولي؛ لمناقشة آليات وسياسات تنفيذ هذه الخطة بنجاح وتأثيرها المحتمل على الكويت والخارج.
ويتناول المؤتمر في جلسات النقاش مناقشة ستة محاور رئيسية، أولها كيفية تنويع الاقتصاد في مواجهة تراجع أسعار النفط، وثانيها اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر الطويل الأجل، في حين يتناول المحور الثالث توقعات المتخصصين لأداء البنوك الكويتية.
أما المحور الرابع، فخُصِّص للحديث عن تمويل البنية التحتية والمشاريع الضخمة بالكويت، في حين يتطرق المحور الخامس إلى آليات وصول الكويت لرأس المال الدولي.
وضمن هذا المحور، ستتم مناقشة العديد من القضايا، أهمها الحوكمة وقطاع الشركات ومجموعات الاستثمار الخارجي، في حين تمثل الفرص الإقليمية والدولية لاستثمار ثروة الكويت سادس محاور المؤتمر وآخرها.
ويعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الكويتي أنس الصالح، أمام مؤتمر "يورومني 2017" رؤية الكويت والإصلاحات الاقتصادية والمالية، في حين يتطرق محافظ بنك الكويت المركزي، محمد الهاشل، إلى الواقع النقدي في البلاد والمنطقة، وأهم التطورات النقدية العالمية، فضلاً عن مشاركة عدد من تنفيذيي ورؤساء مجالس إدارات بنوك محلية وممثلين لبورصة الكويت وشركات المقاصة.
ومن المتحدثين الحكوميين بالمؤتمر، المدير العام لهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مطلق الصانع، الذي يعرض تجربة الكويت في مشاريع الشراكة، لا سيما بعد التجربة الناجحة في مشروع محطة الزور الأولى لتوليد الطاقة الكهربائية، التي أُسِّست بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأهمية هذا النوع من المشاريع في تنويع مصادر تمويل مشاريع البنية التحتية.
وأيضاً، يستعرض مسؤولون كويتيون رؤية الكويت أمام عدد كبير من المهتمين، سواء على مستوى المنطقة أو العالم؛ بهدف إمكانية تعميم التجارب الكويتية الناجحة أمامهم، لا سيما أن مؤتمرات "يوروموني" تُعرض من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وتحظى بنقل مباشر على موقع الشركة الإلكتروني، فضلاً عن إطلاق وسم (هاشتاغ) خاص بمؤتمر "يورومني الكويت 2017".