ضرب زلزال بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر كوريا الشمالية، السبت، وسط تكهنات بأن يكون ناجماً عن انفجار ضخم في البلاد.

وأوضح مرصد الزلازل الصيني أن الزلزال هزّ مقاطعة هامغ يونغ الشمالية، وتم رصد اضطرابات أرضية في الساعة 16.29 بتوقيت بكين، (8:30 ت.غ).

ووقع الزلزال بالقرب من منشأة نووية كورية شمالية، ما قد يدل على إجراء بيونغ يانغ تجربة جديدة، بحسب قناة "NHK" اليابانية.

وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية بأن حكومة طوكيو تعمل حالياً على جمع وتحليل معلومات حول الزلزال، مشيرة إلى أنه لم يتم تشكيل لجنة حكومية طارئة خاصة بشأن الموضوع.

وأشارت وكالة "شينخوا" الصينية إلى أن المنطقة التي هزّها الزلزال سبق أن كانت عرضة لتجارب نووية أجرتها بيونغ يانغ.

وجاء الزلزال بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، عزم بلاده إجراء "أقوى تجربة" لقنبلة هيدروجينية بالمحيط الهادئ، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتدمير بيونغ يانغ.

وذكرت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية أن الزلزال نجم، على الأرجح، عن أسباب طبيعية، ولا علاقة له بأي تجربة نووية جديدة.

بدوره، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسينا زيربو، أن خبراء اللجنة يدرسون النشاط الزلزالي غير العادي الجديد في كوريا الشمالية.

وخلال الفترة القليلة الماضية، أجرت كوريا الشمالية عدداً من التجارب النووية التي عززت مخاوف العالم من اندلاع حرب نووية؛ بسبب سلوكيات كيم جونغ أون، التي تضرب بالموقف العالمي المناهض لتجاربه النووية عرض الحائط.

وكان ترامب هدد خلال كلمته بالجمعية العام للأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية؛ في حال وجهت صواريخها نحو الولايات المتحدة، وهي التهديدات التي اعتبرها مسؤولو بيونغ يانغ مجرد "نباح".

وفرض مجلس الأمن الدولي، مؤخراً، مزيداً من العقوبات على كوريا الشمالية؛ بسبب تجاربها النووية التي باتت لا تتوقف.