كشف نائب رئيس الوزراء، المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، عن طبيعة العلاقات التجارية بين بلده والجمهورية الإيرانية.
وقال بكر بوزداغ إنّ "علاقات بلاده التجارية مع إيران والتعاملات الجارية في البنوك التركية، مطابقة للقوانين المحلية والدولية، وتخضع للرقابة".
تصريحات بوزداغ، جاءت في مؤتمر صحفي عقده خلال اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة أنقرة، علّق فيه على إدراج محكمة أمريكية لاسم وزير الاقتصاد الأسبق "ظفر تشاغلايان"، كمتهم في قضية فساد ضدّ رجل الأعمال الإيراني رضا صرّاف.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة التركية أنّ "القضاء الأمريكي بات آلة لتصفية حسابات منظمة فتح الله غولن مع الحكومة التركية، عبر قضية الإيراني صرّاف".
وتابع: "الوزير الأسبق تشاغلايان عمل على حماية مصالح الدولة التركية، بشكل يتوافق مع القوانين المحلية والدولية".
وأشار بوزداغ، إلى أنّ "هناك غايات أخرى تكمن وراء إدراج اسم تشاغلايان في قضية صرّاف".
وقال: "في هذه القضية هناك شيء آخر ونراقب مجريات القضية عن كثب، فهناك لعبة قذرة ضدّ تركيا وهذه القضية جزء من هذه اللعبة، فلا توجد أدلة ضد تشاغلايان".
وذكر بوزداغ، أنّ "تركيا والولايات المتحدة دولتان صديقتان وحليفتان، وتوافق العلاقات القائمة بينهما، ينعكس إيجابا على مصالح كلا الطرفين".
وأشار إلى "وجود أطراف (لم يسمها) تسعى جاهدة لإفساد العلاقات بين أنقرة وواشنطن"، داعيا إلى "عدم السماح لتلك الأطراف بتخريب العلاقات بين الجانبين".