تقدم ستانلي فيشر باستقالة من منصبه كنائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، وذلك لأسباب شخصية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشييتد برس).
وقالت الوكالة إن فيشر تقدم باستقالته إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لأسباب شخصية"، على أن تدخل هذه الاستقالة حيز التنفيذ منتصف أكتوبر المقبل.
وتولى فيشر، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية، منصبه في "الفيدرالي الأمريكي" عام 2014، بعد أن شغل منصب محافظ بنك إسرائيل 8 سنوات متتالية، انتهت في 2013.
وكانت ولاية فيشر (73 عاماً)، في منصب نائب رئيس البنك المركزي، ستنتهي في يونيو من العام المقبل.
وأكد فيشر، في خطاب الاستقالة، أنه يشعر بالفخر بأن النظام المالي الأمريكي أقوى وأكثر مرونة بعد الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى التحسن الذي طرأ على الاقتصاد والنظام المالي في السنوات القليلة الماضية.
وبُعيد تسلُّم ترامب رئاسة البيت الأبيض، في يناير الماضي، شهدت الولايات المتحدة رفض عدد من المرشحين والمسؤولين في إدارته مناصب رفيعة بدعاوى مختلفة.
كما أقال ترامب عدداً كبيراً من المسؤولين الذين كانوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأثار رفْض المسؤولين المناصب في إدارة ترامب تساؤلات عن "مستقبل مجهول" يخشاه من يُرشَّحون لتلك المناصب.