تظاهر عدد من الناشطين السبت في مظاهرة أمام سفارة الدولة بالعاصمة البريطانية لندن دعت إليها الحملة الدولية للعدالة تنديدا بما وصفته "سياسات أبوظبي في المنطقة العربية".
واستنكر المشاركون في المظاهرة ما زعموا أنهد"ور أبوظبي في زعزعة استقرار اليمن وليبيا والصومال، وإشعال الفتن ومساندة الحروب والانقلابات في منطقة الشرق الأوسط"، على حد قولهم.
وفي يوليو الماضي، تظاهر العشرات احتجاجا على مشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في ندوة بشأن الأزمة الخليجية في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتام هاوس".
وحينها هتف بعض المحتجين بعبارات مثل "قاتل" في وجه الوزير، رغم أن قرقاش ليس أكثر من موظف تنفيذي يعمل في المجال الدبلوماسي ومتخصص بالتغريد على تويتر بصفة خاصة، وليس له أي صفة عسكرية.
ويزعم مراقبون، أنه تأتي المظاهرة التي نظمت أمام سفارة الدولة بلندن في وقت "تتكشف فيه محاولات الهيمنة التي تنفذها أبوظبي في دول عربية تشهد اضطرابات على غرار اليمن وليبيا، وحربها على ثورات الربيع العربي ودعمها الانقلابات" على حد تعبيرهم، والذين كان آخرهم الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست" في مقال له الأسبوع الماضي زعم فيه أن أبوظبي تخشى الديمقراطية واصفا سياساتها الإقليمية "بالتوسعية"، وهو وصف أطلقه أيضا وزير الدفاع الأمريكي الحالي جيمس ماتيس عندما وصف الإمارات بـ"إسبرطة الصغيرة"، إشارة إلى "إسبرطة التاريخية" ذات النزعة التمددية.