أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلغاء مجلسين استشاريين للأعمال؛ عقب استقالة العديد من المديرين التنفيذيين احتجاجاً على تصريحاته حول تجمّع لدعاة تفوّق العرق الأبيض في فرجينيا، أدى إلى أعمال عنف.
وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر": "بدلاً من أن أمارس الضغط على رجال الأعمال في مجلس شؤون التصنيع ومجلس الاستراتيجية والسياسة، فإنني سأنهيهما؛ أشكركم جميعاً!!".
وبُعيد تسلُّم ترامب رئاسة بالبيت الأبيض، في يناير الماضي، شهدت الولايات المتحدة رفض عدد من المرشحين والمسؤولين في إدارته مناصب رفيعة بدعاوى مختلفة.
كما أقال ترامب عدداً كبيراً من المسؤولين الذين كانوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأثار رفْض المسؤولين المناصب في إدارة ترامب تساؤلات عن "مستقبل مجهول" يخشاه من يتم ترشيحهم لتلك المناصب.
وأثارت الإقالات الرأي العام العالمي والمحلي جراء اتخاذ القرارات بشكل غير قانوني، كما يراها بعض المشرعين الأمريكيين.
وآخر الإقالات في البيت الأبيض طالت كبير موظفيه، رينس بريبوس، وجرى تعيين وزير الأمن الوطني (الداخلية)، جون كيلّي، بدلاً منه.