قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد للطيران :«يساعد فريق أمن الطيران في الاتحاد للطيران الشرطة الفيدرالية الأسترالية في التحقيقات، ولا يزال الأمر مستمراً. وتمتثل الاتحاد للطيران تماماً للإجراءات الأمنية المعززة في المطارات بأستراليا وتتابع الموقف عن كثب. وتبقى السلامة على قمة أولويات الشركة«
ولم تحدد الشرطة الأسترالية شركة الطيران التي استهدفها المخطط ولا الوسيلة التي كانت ستستخدم لإسقاط إحدى طائراتها واكتفت بالقول إن المخطط كان يتضمن «عبوة ناسفة».
وقال مسؤولون أميركيون طالبين عدم ذكر أسمائهم لوكالة «رويترز» إن جهاز مخابرات أجنبياً اعترض اتصالات بين المدبرين في سيدني وأعضاء في تنظيم «داعش» بسوريا.
وامتنع المسؤولون عن تحديد جهاز المخابرات الأجنبي.
وقال مسؤولان أميركيان آخران على اطلاع بالاعتقالات التي جرت في أستراليا إن السلطات رصدت مخططاً.
وذكر أحدهما أن المخطط كان قد «قطع شوطاً لا بأس به» عندما كشفته السلطات الأسترالية.
وأضاف المسؤول الآخر أن الهدف كان على ما يبدو رحلة طيران تجارية من سيدني إلى الخليج.
وطلبت السلطات الأسترالية وخطوط الطيران من المسافرين الوصول قبل الموعد المعتاد بسبب فرض إجراءات فحص إضافية.
وظلت السلطات تفتش منازل المعتقلين الأربعة حتى مساء الاثنين (31|7) أي بعد يومين من إلقاء القبض عليهم.
وفي الآونة الأخيرة وجهت التنظيمات الإرهابية تهديدات محددة ومباشرة لدولة الإمارات ردا على دورها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة واشنطن، أو في انفرادها مع أمريكا باستهداف عناصر القاعدة في اليمن.
وتعود ملكية شركة الاتحاد للطيران لحكومة أبوظبي بصورة كاملة.