أكد الشيخ عكرمة صبري، مفتي الديار الفلسطينية السابق وخطيب المسجد الأقصى السابق أن المقدسيين و الفلسطينين عموما هم من حققوا الإنتصار بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين الخميس (27|7).
و في إشارة إلى تبنى هذا الانتصار من قبل بعض الزعماء العرب، تساءل متعجبا ” غريب أن بعضهم تبني الانتصار بعد حدوثه بينما الذي صنع الانتصار هو شعبنا الفلسطيني، وهم أهل بيت المقدس الذين تضامنوا وترابطوا وتكاتفوا وقرروا أن يؤدوا ما عليهم من واجبات لمدينتهم وللمسجد الأقصى إستجابة لنداء المرجعيات الدينية “، بحسب مقابلة له مع "القدس العربي".
وقال الشيخ عكرمة صبري وهو أحد رموز مدينة القدس التاريخيين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين منذ عام 1997 لـ”القدس العربي” إن حشود أهل القدس ، والتي فاقت المائة ألف جاءوا من كل أنحاء فلسطين وحقق أهدافه بإلإطاحة بالبوابات الإلكترونية وإزالة الكاميرات والمسارات والجسور.
ونوه صبري إلى أن المرجعيات الدينية تطالب شعبنا بالهدوء والتروي وتجنب الإحتكاك حاليا بسلطات الاحتلال كي لا يأتي الاحتلال ببطشه وقوته، وأضاف بأن الخطوة التالية هي التعامل مع التجاوزات الإسرائيلية وتصحيحها، وشدد قائلا: “نؤكد مرة أخرى أن إسلامية المسجد الأقصى والحرم الشريف أمر مفروغ منه و أن ما يدعيه الإحتلال بأن السيطرة والسيادة لهم أمر مرفوض تماما”.
وانتقد صبري الأسبوع الماضي ما قال إنه انشغال العرب بالعنتريات بينهم حيث تتصارع الحكومات والأنظمة فيما بينها وتقاتل بعضها بعضا غير مكترثين للانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى.