قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن إنه يجب فتح تحقيق دولي بشأن تقارير منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية عن سجون سرية إمارتية في اليمن، يجري فيها تعذيب معتقلين ومخطوفين.
وأوضح أن الدول التي تنتهك حقوق الإنسان أو تقتل مدنيين يجب ألا تستمر في الحصول على أسلحة بريطانية.
وكان نواب بارزون في الكونغرس الأميركي قد وجهوا قبل أسبوع رسالة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس، تطالبه بإجراء تحقيق فوري في التقارير التي نشرتها منظمات دولية عن وجود سجون سرية لتعذيب المعتقلين في اليمن، تشرف عليها دولة الإمارات ويشارك فيها محققون عسكريون أميركيون.
وكانت كل من وكالة أسوشيتد برس ومنظمة هيومن رايتس ووتش قد نشرت تقارير عن وجود شبكة سجون سرية تديرها الإمارات في اليمن، يخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب.
وأوضحت أسوشيتد برس أن تحقيقا أجرته وثّق حوادث اختفاء مئات الأشخاص في هذه السجون السرية بعد اعتقالهم تعسفيا، مؤكدة أن هذه السجون كانت تشهد حالات تعذيب وحشية.
كما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق دولي وعاجل في دور الإمارات في تأسيس شبكات تعذيب باليمن.
من جهتها نفت وزارة الخارجية هذه الأنباء، وسط مطالبات حقوقية بألا تكتفي الإمارات بالنفي وإنما تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بتفقد الأماكن المشتبهة.