أحدث الأخبار
  • 11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد
  • 11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد
  • 11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد
  • 07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد
  • 07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد
  • 07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد
  • 07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد
  • 12:16 . ترامب: لست واثقا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:09 . "أدنوك" تبرم اتفاق مع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوريد غاز بنحو 36 مليار درهم... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 10:55 . "الشيوخ الأميركي" يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية... المزيد

تلغراف تزعم: أبوظبي هددت بوقف التعاون الأمني مع واشنطن إذا مُرر جاستا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2017


زعمت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن تحذير سفير الدولة في واشنطن يوسف العتيبة المشرعين الأمريكيين أن الإمارات قد تسحب التعاون الأمني مع أمريكا في محاولة منه وقف الكونغرس من المصادقة على قانون “جاستا”  الذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر تقديم حكومات السعودية والإمارات  بالإضافة لهيئات وأفراد للمحاكمة بتهمة دعم الإرهاب وتمويله.

وقالت الصحيفة إن العتيبة حذر الشيوخ الأمريكيين في لقاءات خاصة من أن الدول التي ستواجه قضايا قانونية “قد تكون أقل استعدادا للمشاركة في المعلومات الحيوية والإستخباراتية”.

وأشارت الصحيفة إلى تعاون وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في هذه الجهود. 

وبينت أن من المهاجمين الذين قادوا طائرات باتجاه مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون في واشنطن عام 2001 كان هناك مواطنان إماراتيان و15 سعوديا. بالإضافة لقائد المجموعة محمد عطا واللبناني زياد الجراح.

وأظهرت وثائق مقدمة للمحاكم بعد تمرير جاستا أن عائلات الضحايا تقدمت بدعاوى قضائية ضد بنك دبي الإسلامي والتي ذكر فيها أن البنك “كان يعرف وقدم بطريقة مقصودة خدمات مالية وغير ذلك من اشكال الدعم المادي لتنظيم القاعدة بما في ذلك تحويل مصادر مالية لناشطي القاعدة الذين شاركوا في التخطيط وتنفيذ هجمات 11 إيلول (سبتمبر)”.

وكانت القضية التي  ذكر فيها اسم بنك دبي الإسلامي كمتهم قد تم التأكيد عليها من قبل العتيبة في 15 كانون الأول ديسمبر، باعتبارها “اول دعوى قضائية بناء على قانون جاستا يتهم فيها طرف إماراتي”. وعلق العتيبة أن الأمر “سيحدث عاجلا أم أجلا”.  وقد تم سحب القضية في المراحل الأولى من الدعوى. ولم يرد بنك دبي الإسلامي على أسئلة الصحيفة.

وكان وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد قد حذر قبل تصويت الكونغرس أن القانون سيترك “أثارا سلبية على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب”.

وكان عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندزي غراهام قد حاولا تمرير تشريع يقيد مجال القانون. وفي  رسالة الكترونية عاجلة قال فيها مسؤول أمريكي للعتيبة أرسلت في الأول من كانون الأول ديسمبر، “لا أستطيع الوصول إلى عادل الجبير” وزيرالخارجية السعودي. وأرسل الرسالة للعتيبة حول تشديد القانون وسأل “هل المملكة راضية عن هذا”. ورد العتيبة “عادل يحاول الإتصال بك والجواب، نعم”. وقالت مسؤولة بارزة في سفارة الإمارات في واشنطن أن غراهام بحاجة إلى ثلاثة نواب ديمقراطيين لدعم مقترحه. وسمت ثلاثة اعتقدت “أنهم سيرتاحون لطلبك منهم الدعم لو كنت مرتاحا لعمل هذا”، ورد العتيبة “انا سعيد للقيام بهذا”. وسأل إن كان عليه الإتصال بسناتور رابع لكن قيل له أن “عادل ذهب لرؤيته في الساعة 12.30 اليوم”. وفي رسالة منفصلة لسناتور خامس عبر فيها العتيبة عن “الرغبة لتوفير العدالة لمن تأثروا بهجمات 9/11″. إلا أن “التداعيات غير المقصودة” تمثل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائها. وتحدث عن ثلاثة أسباب لدعم قانون مقيد: “أثر جاستا على القوات الأمريكية وأثر جاستا على التعاون في مكافحة الإرهاب والتشارك بالمعلومات الإستخباراتية وأثره على الإستثمارات الأمريكية المحلية والخارجية”.

وأضاف أن “جاستا سيترك أثرا كبيرا على  الكفاح العالمي ضد الإرهاب. فمن أجل مكافحة الإرهاب تحتاج الولايات المتحدة لشركاء دوليين تثق بهم”.

“لو أصبحت دولة أجنبية ذات سيادة عرضة للمقاضاة أمام المحاكم الأمريكية حتى لو كانت دولة حليفة فلن تكون مستعدة كثيرا للمشاركة بمعلومات حيوية وجاستا مسلط عليها، ولماذا تخاطر  بتنفير حلفاء مهمين في وقت يعتبر فيه تعاونهم ضروري جدا”.

وتساءل ناشطون، لقد تم إقرار القانون بالفعل، فلماذا لم تعلق أبوظبي ما هددت به من تعليق تعاونها الأمني، في حين أن الواقع يفيد أنها عززت علاقاتها العسكرية والأمنية مع واشنطن وليس العكس؟!