أحدث الأخبار
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد
  • 07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد
  • 07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد
  • 07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد
  • 07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد
  • 12:16 . ترامب: لست واثقا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:09 . "أدنوك" تبرم اتفاق مع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوريد غاز بنحو 36 مليار درهم... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 10:55 . "الشيوخ الأميركي" يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية... المزيد
  • 10:53 . مدريد ضد برشلونة في مواجهة محتملة بنهائي كأس ملك إسبانيا... المزيد
  • 10:37 . "وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة... المزيد
  • 10:13 . سلطنة عُمان تفتتح أكبر محطتي طاقة شمسية بسعة إنتاجية 1000 ميغاواط... المزيد

كاتب تونسي يقارن تعامل بلاده مع مبعوث إماراتي وقطري في الأزمة الخليجية

أمير قطر والرئيس التونسي - أرشيف
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2017

كتب الإعلامي التونسي مقالا على "القدس العربي" بعنوان "يوم أن قالت تونس للإمارات: يفتح الله"، حاصدا نسبة مرتفعة جدا من المشاهدة. وقد تحدث الكاتب نزار بولحية عن طريقة تعامل الرئيس التونسي مع المبعوث الإمارات والقطري حول الأزمة الخليجية، وتداعيات هذا الموقف المحتملة على بلاده.

واستهل الكاتب مقاله: "لن نحتاج لخبير في لغة الجسد ليدلنا على الفرق بين تعابير وجه الرئيس التونسي وحركاته، وهو يلتقي الأربعاء الماضي في قصر قرطاج، وزير ديوان الرئاسة الإمارتي فارس محمد المزروعي، وتعابير وجهه وحركاته وهو يقابل بعدها بيومين وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي".
وأوضح"بولحية" قائلا: فكل من شاهد المقاطع المصورة للمقابلتين على التلفزيون الرسمي، تمكن من أن يخرج على الأقل باستنتاج بسيط، وهو أن الباجي قائد السبسي بدا أكثر ارتياحا وحتى حميمية مع الضيف القطري، فيما لم تفلح ابتساماته البروتوكولية لمبعوث الإمارات في إخفاء حالة القلق والتوجس التي شعر بها المسؤولون التونسيون منذ الساعات الاولى لزلزال الخامس من يونيو الجاري"، على حد تعبيره.

وأشار إلى ما أسماه "نجاح تونس في قطع الطريق أمام كل الضغوط الإماراتية والسعودية، التي حاولت جرها للانضمام إلى جوقة المقاطعين لقطر".

وبصورة محددة، فسر الكاتب موقف الرئيس التونسي بالقول: لقد أكد قائد السبسي للوزير الإماراتي، على «أهمية تجاوز الخلافات القائمة عبر الحوار والتفاهم للحفاظ على التضامن الخليجي والعربي»، وهو تعبير دبلوماسي مخفف يعني بالعبارة العامية «يفتح الله» «لا تنتظروا منا أن نبارك حربا أو حصارا آخر في الخليج»، وفق الكاتب التونسي.

وأضاف "بولحية": "ما حصل بالنهاية هو أن المبعوث الاماراتي عاد إلى أبوظبي بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها"، على حد قوله.

 وما لفت الانتباه أكثر هو أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس التونسي يستقبل الوزيرين الخليجيين، كان وزير خارجيته يؤدي زيارة عمل إلى انقرة، لعل أبرز ما ميزها هو لقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، بحسب "بولحية". 

وتساءل الكاتب الصحفي: "هل استطاعت تونس أن تستغل انشغال الاماراتيين بالأزمة في الخليج، حتى ترسل لهم بعض الإشارات القوية على أنه آن الأوان لأن تصفي معهم بعض حساباتها القديمة؟ وهل اختارت أن تغمز لهم من قناة حاجتهم لها في الحلف المضاد لقطر، وتقول لهم كيف تطلبون منا أن نقف في صفكم ضد بلد خليجي كان الوحيد الذي ساندنا ووقف معنا، بعد أن أوقفتم كل مشاريعكم واستثماراتكم في بلادنا، ورفضتم في أحلك وأصعب ازماتنا المالية أن تمنحونا، ولو على سبيل الإقراض، عشر ما تكرمتم به لمصر من هبات بعد انقلاب السيسي؟" بحسب "بولحية". 

ويرى الكاتب أن: "المشكل أن المنطق الذي يحكم الدول التي تفرض الحصار هو، أن من لم يكن معنا ويبارك أعمالنا ويدين خصمنا ويلفق له الاتهامات مثلما نفعل، فهو لن يكون الا في الصف المعادي لنا، أي الداعم والمساند لغريمتنا قطر".

وتخوف "بولحية" من دفع بلاده ثمن حيادها، قائلا "وما يدركه التونسيون هو أن المحور الإماراتي لايزال يملك أوراقا مهمة قد يستخدمها في أي وقت. وليس الامر متعلقا هنا بحجم الأموال التي ضختها ابوظبي حتى تؤثر على صناعة القرار المحلي فحسب، بل أيضا بخطر توسع نفوذ حليفها الليبي الجنرال حفتر، وما يمكن أن يسببه ذلك من مشاكل وتعقيدات إضافية للأوضاع الداخلية في تونس"، على حد زعمه.

وختم مستدركا: "لكن كل ذلك لا يمنع الكثيرين من أن يتفاءلوا بقدرة تونس على أن تمتص تداعيات قولها «يفتح الله»، وأن ترددها مرة ثانية، إن لزم الأمر في وجه كل من سيدعوها مستقبلا للاشتراك في اي حصار عربي مماثل"، على حد قوله.