أحدث الأخبار
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد

اتهامات متبادلة بين أبوظبي والدوحة في مخطط اغتيال ملك السعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-06-2017


أعادت المزاعم التي أثيرت عن علاقة قطر بمخطط ليبي لاغتيال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حين كان وليا للعهد، إلى الواجهة تفاصيل تلك المؤامرة.


فقد أكد الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي أن المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله يقيم في إمارة أبو ظبي. وأضاف الساعدي أن المتهم هو العقيد بالمخابرات الليبية محمد إسماعيل ويقيم في أبو ظبي وهو "صديق لمحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي"، على حد زعمه.


وتبين أن المتهم الرئيسي في القضية، محمد إسماعيل، أوفده سيف الإسلام القذافي عام 2011 إبان الثورة في مهمة إلى بريطانيا ومنها إلى إسرائيل.


وقبل دخول الثوار إلى طرابلس في أغسطس من العام ذاته، هرب إسماعيل إلى مصر ومكث فيها حتى انقلاب السيسي، وبعدها منح اللجوء السياسي في دولة الإمارات حيث يعيش الآن.


وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام قطرية، استعاد مستشار في الديوان الملكي السعودي مخططا ليبيا لاغتيال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وزج باسم قطر في الموضوع خدمة لحصار السعودية والبحرين والإمارات ومصر لدولة قطر.


ومع تبيان حقيقة أن الإمارات تستضيف محمد إسماعيل بل ومنحته لجوءا سياسيا، يبقى التساؤل لماذا لم تطالب السعودية بتسليمها المطلوب الأول في مخطط الاغتيال؟ ولم أنعمت عليه الإمارات باللجوء، بدلا من اعتقاله؟ على حد تعبير وسائل إعلام خليجية.


وقد أثارت الاتهامات المتبادلة بين أبوظبي والدوحة في مخطط مزعوم لاغتيال الراحل عبدالله، استياء واسعا لدى الخليجيين الذين يرون انحدار العلاقات الخليجية لمستوى الاتهامات بالتآمر ووصول العلاقات لهذا المستوى غير المسبوق، ما يعمق الشروخ الاجتماعية والنفسية بين شعوب الخليج الذين هم أول وأكثر من سيدفع ثمن هذه الأزمة التي يسعى البعض لخروجها عن مسار الخصومة السياسية المقبولة إلى مجالات من العداء والتحريض الذي يترك آثارا لا تمحى لعقود، متسائلين: هل هذه ما تريده حكومات دول الخليج، وهل بهذه الطريقة يتم التصدي لإيران و"محاربة الإرهاب"؟!