أحدث الأخبار
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد
  • 07:42 . "الفرنسية": السعودية تدرس التطبيع مع "إسرائيل" مع وصول ترامب للرئاسة... المزيد
  • 07:34 . رئيس الدولة ووزير الداخلية الأفغاني يبحثان سبل تعزيز المصالح المشتركة... المزيد
  • 07:32 . النفط يتراجع بفعل خطة لتعزيز إنتاج النفط الأمريكي... المزيد
  • 07:31 . الكويت: أكملنا الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز... المزيد
  • 12:16 . ترامب: لست واثقا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:09 . "أدنوك" تبرم اتفاق مع "مياه وكهرباء الإمارات" لتوريد غاز بنحو 36 مليار درهم... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 10:55 . "الشيوخ الأميركي" يقر تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية... المزيد
  • 10:53 . مدريد ضد برشلونة في مواجهة محتملة بنهائي كأس ملك إسبانيا... المزيد
  • 10:37 . "وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة... المزيد
  • 10:13 . سلطنة عُمان تفتتح أكبر محطتي طاقة شمسية بسعة إنتاجية 1000 ميغاواط... المزيد
  • 10:12 . رئيس الدولة ورئيس وزراء هولندا يبحثان التعاون الاستراتيجي... المزيد
  • 09:55 . رئيس الدولة يبارك لترامب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة ويتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين... المزيد
  • 09:42 . تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية... المزيد

اتهامات متبادلة بين أبوظبي والدوحة في مخطط اغتيال ملك السعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-06-2017


أعادت المزاعم التي أثيرت عن علاقة قطر بمخطط ليبي لاغتيال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حين كان وليا للعهد، إلى الواجهة تفاصيل تلك المؤامرة.


فقد أكد الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي أن المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله يقيم في إمارة أبو ظبي. وأضاف الساعدي أن المتهم هو العقيد بالمخابرات الليبية محمد إسماعيل ويقيم في أبو ظبي وهو "صديق لمحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي"، على حد زعمه.


وتبين أن المتهم الرئيسي في القضية، محمد إسماعيل، أوفده سيف الإسلام القذافي عام 2011 إبان الثورة في مهمة إلى بريطانيا ومنها إلى إسرائيل.


وقبل دخول الثوار إلى طرابلس في أغسطس من العام ذاته، هرب إسماعيل إلى مصر ومكث فيها حتى انقلاب السيسي، وبعدها منح اللجوء السياسي في دولة الإمارات حيث يعيش الآن.


وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام قطرية، استعاد مستشار في الديوان الملكي السعودي مخططا ليبيا لاغتيال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وزج باسم قطر في الموضوع خدمة لحصار السعودية والبحرين والإمارات ومصر لدولة قطر.


ومع تبيان حقيقة أن الإمارات تستضيف محمد إسماعيل بل ومنحته لجوءا سياسيا، يبقى التساؤل لماذا لم تطالب السعودية بتسليمها المطلوب الأول في مخطط الاغتيال؟ ولم أنعمت عليه الإمارات باللجوء، بدلا من اعتقاله؟ على حد تعبير وسائل إعلام خليجية.


وقد أثارت الاتهامات المتبادلة بين أبوظبي والدوحة في مخطط مزعوم لاغتيال الراحل عبدالله، استياء واسعا لدى الخليجيين الذين يرون انحدار العلاقات الخليجية لمستوى الاتهامات بالتآمر ووصول العلاقات لهذا المستوى غير المسبوق، ما يعمق الشروخ الاجتماعية والنفسية بين شعوب الخليج الذين هم أول وأكثر من سيدفع ثمن هذه الأزمة التي يسعى البعض لخروجها عن مسار الخصومة السياسية المقبولة إلى مجالات من العداء والتحريض الذي يترك آثارا لا تمحى لعقود، متسائلين: هل هذه ما تريده حكومات دول الخليج، وهل بهذه الطريقة يتم التصدي لإيران و"محاربة الإرهاب"؟!