اشترت السعودية أذونات وسندات خزانة أمريكية بقيمة 2.3 مليار دولار خلال شهر أبريل الماضي.
ورفعت السعودية رصيدها بالأذون والسندات الأمريكية إلى 126.8 مليار دولار، بنسبة زيادة 1.8% عن مستوياتها في مارس قبله، البالغة 124.5 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة الاقتصادية، الجمعة.
وجاء رفع الرصيد السعودي في الأذون والسندات الأمريكية للشهر السابع على التوالي، حيث كان رصيدها 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر.
وارتفع رصيد السعودية إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر، ثم ارتفع مؤخراً إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر، وإلى 112.3 بنهاية يناير 2017، وأخيراً إلى 113.8 مليار دولار، وإلى 124.5 مليار دولار في مارس، وأخيراً إلى 126.8 مليار دولار في أبريل.
وأظهر التحليل أن رصيد السعودية في أبريل هو الأعلى منذ أن بدأت وزارة الخزانة الأمريكية في الإعلان عن البيانات التفصيلية، في مارس 2016.
وجاءت القفزة بعد أن اشترت السعودية 37.4 مليار دولار من السندات الأمريكية آخر سبعة أشهر.
والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات السعودية الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.
وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية، على أساس سنوي، بنهاية يناير الماضي، بنسبة 2.1%، وقيمة 2.4 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية مارس 2016، البالغ 116.8 مليار دولار.
يشار إلى أنه بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن السعودية تأتي على رأس الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات، في حين حلّت الإمارات ثانياً، تلتها الكويت.