أحدث الأخبار
  • 08:15 . تقرير: حليف ترامب يزور السعودية أملاً في إنعاش التطبيع مع الاحتلال... المزيد
  • 07:35 . القسام تنشر مشاهد لاستهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بغزة... المزيد
  • 07:28 . خالد بن محمد يعقد مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي... المزيد
  • 12:59 . الذهب يرتفع بعد تراجع كبير الأسبوع الماضي... المزيد
  • 12:37 . فرنسا تضرب إيطاليا بالثلاثة وتتصدر مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية... المزيد
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد

الحصار يخلق أفاقا واسعة من التنوع والمنافسة الاقتصادية في قطر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2017


 عادت العقوبات التي فرضتها السعودية ودول عربية أخرى على قطر بالنفع على محمد الكواري ومصنعه لمنتجات الألبان الذي أصبح نشاطه يزدهر مع ابتعاد المنتجات السعودية عن المنافسة.

وقال الكواري بحسب ما نقلت وكالة رويترز إن "مبيعاتنا ارتفعت إلى المثلين. هناك إنتاج وفير كما ترى ونتمتع الآن بحصة كبيرة في السوق".

وكان الكواري (30 عاما) يواجه صعوبات في السابق جراء المنافسة مع المنتجات التي تصل إلى قطر في شاحنات من شركات سعودية مثل شركة المراعي كبرى شركات الألبان في الشرق الأوسط.

لكن في الأسبوع الماضي فرضت السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر متهمة إياها بتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران وهو ما تنفيه الدوحة.

وتسببت هذه الإجراءات في تعطيل حركة الواردات في قطر التي تشتري معظم حاجاتها الغذائية من جيرانها الذين قاطعوها. وتقول شركات المنتجات الاستهلاكية في قطر ومعظمها شركات صغيرة إنها تبحث عن موردين جدد وهو ما قد يغير نماذج التجارة التقليدية في الخليج.

وقال الكواري إن الخامات البلاستيكية والكارتونية التي تستخدمها شركته في تصنيع العبوات عالقة في حاويات في دبي.

وأضاف قائلا "صعقنا في البداية. فقد انقطعت إمداداتنا من المواد الخام بالكامل. لكننا اتخذنا إجراءات".

ويقول الكواري إنه سيفسخ عقودا لإمدادات مواد خام من شركة جيه.آر.دي انترناشونال ومقرها دبي تبلغ قيمتها 30 مليون ريال (8.21 مليار دولار) سنويا. وبدلا منها يسعى صاحب مصنع الألبان لإبرام اتفاقات مع شركات تركية وهندية وصينية لتأمين إمدادات في المستقبل يتم شحنها إلى قطر عبر موانئ في سلطنة عمان والكويت.

وفي العادة تستورد قطر البضائع القابلة للتلف عبر منفذها البري مع السعودية وتأتي إليها سلع ومواد أخرى بملايين الدولارات كل شهر من ميناء جبل علي بدبي الذي يمثل مركزا رئيسيا لإعادة التصدير للخليج.

وتقول شركات في قطر إنها قررت فسح عقود إماراتية وسعودية ولا تتوقع استئنافها حتى إذا انقشعت الأزمة الدبلوماسية.

وقال أحمد الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع والذي يملك مصنعا قطريا لتصنيع اللحوم يستورد مواد منالإمارات "لن نعمل معهم مرة أخرى. هم لا يحترمون اتفاقاتهم. منتجاتنا عالقة هناك".

وأضاف قائلا "ربما لا يكون لدينا الكثير من المصانع في قطر، لكننا نملك من المال ما يكفي للشراء من مصادر أخرى".

وقطر هي أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد، حيث يبلغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة فقط وتجني إيرادات من أكبر صادرات للغاز الطبيعي المسال في العالم. وحوالي 90 بالمئة من سكان قطر عمال أجانب معظمهم من جنوب آسيا أو الدول الفقيرة في الشرق الأوسط.

وتوفر دبي تكاليف أقل وفترات شحن أقصر مقارنة مع كثير من الموانئ الأخرى في الشرق الأوسط. لكن ميناء صحار العماني يسعى لاستكمال توسعة طاقته الاستيعابية. ويمكن للشركات القطرية أن تساهم في دعم تلك الجهود.

وأطلقت قطر يوم الاثنين خدمتي شحن جديدتين إلى الموانئ العمانية مع سعي البلد الغني بالغاز لتأمين الإمدادات الغذائية التي أوقفتها المقاطعة التي تقودها السعودية.