يضم قطاع الطيران في الإمارات 709 طيارين إماراتيين، يشكلون ما نسبته 9% من إجمالي الطيارين بالدولة، في وقت بلغ عدد المهندسين الإماراتيين بقطاع الطيران 371 مهندساً إماراتياً مهندساً، بواقع 9.7%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الإماراتيين في أطقم الطائرات بلغ 38 إماراتياً، وحول وظيفة المراقبة الجوية، بلغ عدد المواطنين 79 مراقباً جوياً من أصل 361 مراقباً جوياً، حيث يشكلون ما نسبته 21.9%، بحسب بيانات الهيئة.
وأكد سيف السويدي مدير عام الهيئة العام للطيران المدني، أن استقطاب العناصر المواطنة للعمل في هذا المجال الحيوي يعد من الأولويات المهمة، مشيراً إلى أن أن الشركات والناقلات الوطنية تعمل جاهدة لزيادة نسب التوطين وتطور باستمرار برامج خاصة بالتوطين.
وأضاف السويدي أن مخرجات التعليم من حيث الجودة والكم بحاجة إلى مزيد من التفعيل لمواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع، حيث شهد قطاع الطيران نمواً كبيراً في السنوات الماضية، ما يتطلب المزيد من العمل لزيادة المتخصصين الإماراتيين في هذه المجالات.
وأشار إلى «أهمية توعية المجتمع بأهمية قطاع الطيران حيث إن كثيراً من أولياء الأمور والشباب لا يعلمون عن فرص العمل التي يوفرها قطاع الطيران والتنوع في المجالات التي يقدمها، وبالتالي يأتي دورنا حيث أطلقنا حملات توعوية في المدارس والجامعات».
وأضاف السويدي: «قمنا بإدخال الطيران في منهج التربية والتعليم ونسعى بالعمل مع وزارة التعليم لإدخاله في رياض الأطفال لزرع أساسيات الطيران منذ البداية». وأكد: «نحتاج إلى المزيد من المعاهد التدريبية والأكاديميات المتعلقة بالطيران حيث إنها غير كافية لتغطي جميع تخصصات الطيران المطلوبة».
وتعد زيادة التوطين في الوظائف الفنية في قطاع الطيران المدني بشكل خاص من الأمور المهمة في الوقت الراهن خاصة في ضوء أرقام النمو الكبيرة التي يسجلها قطاع الطيران المدني.