طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وزارة الخزانة منحه مدة إضافية لإيداع إقراره الضريبي لعام 2016، الذي من المفترض أن يكشف حجم الأموال التي جناها ومصادرها خلال السنة الماضية التي جرت خلالها الانتخابات الرئاسية. 

ويُلزم القانون الأميركيين العاملين بإيداع إقراراتهم الضريبية بشكل سنوي في دائرة الإيرادات الداخلية التابعة لوزارة الخزانة. 

ونقلت وسائل إعلام أميركية، بينها قناة "أي بي سي" عن مصادر في البيت الأبيض، قولها، السبت، إن "الرئيس طلب منحه مدة إضافية لإيداع إقراره الضريبي". 

ولم تقدم هذه المصادر سببًا لطلب المهلة، لكن الرئيس ملزم قانونًا بأن يودع إقراره الضريبي في مدة أقصاها الثامن عشر من شهر أكتوبر المقبل. 

ويترقب أعضاء في الكونغرس، خصوصًا من الديمقراطيين، الإقرار الضريبي لترمب، لمعرفة إذا ما كان جنى أموالًا عبر مصادر روسية.

 وعلى مدى العقود الماضية، إلتزم المرشحون للرئاسة نشر إقراراتهم الضريبية، وهو ما رفض ترمب فعله مرارًا، متجاهلًا المطالبات الواسعة بكشف مصادر دخله. 

ووفقًا لقناة "أي بي سي"، فإن أمبراطور العقارات دفع 72 ألف دولار ضرائب فقط بين عامي 1975 إلى 1977، ولم يدفع شيئًا خلال العامين اللاحقين، كما إنه لم يدفع أي ضريبة دخل في 1995. وكان ترمب أعلن الإفلاس مرتين على الأقل منذ ثمانينات القرن الماضي، وهو ما أقرّ به خلال مناظرة مع منافسته الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون.