أعلنت قوة أمنية موالية لأبوظبي سيطرتها على محيط مطار عدن بعد اشتباكات عنيفة مع قوة أخرى سقط فيها قتيل وعدد من الجرحى.

ودارت الاشتباكات بين قوة تتبع مسؤول حماية المطار التي يقودها صالح العميري (أبو قحطان) الموالي لأبوظبي وبين قوة أخرى تتبع نائبه الخضر كرده.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات بدأت مساء الثلاثاء (30|5) بعد خلافات بين الضابطين لكنها حوصرت مساء لتتجدد صباح الأربعاء (31|5) وسط حديث عن تسليمه للأمن.

يشار إلى أن قائد حماية أمن مطار عدن العميري رفض أوامر للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في شهر  فبراير بتسليم المهام الأمنية التي كلف بها لتأمين المطار ودارت حينها اشتباكات عنيفة دفعت أبوظبي لنقله من المكان بمروحية إلى معسكر قواتها في خورمكسر.

ولقي العميري خلال فترة تسلمه لحماية المطار انتقادات واسعة لضعف أدائه الأمني وابتزاز المسافرين في المطار بحسب العديد من المواقع اليمنية.

وقالت مواقع يمنية إن "الحكومة الشرعية" أجرت اتصالاً طارئاً بقائد قوات التحالف العربي الإماراتي أحمد محمد أحمد في صباح  الأربعاء بعد اشتباكات عنيفة جرت في ساعات الفجر الأولى في محيط مطار عدن الدولي.

وشدد رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر على ضرورة تجنب سفك المزيد من الدماء في معركة المطار بين قائد المطار صالح العمري ونائبه الخضر كرده، خلال اتصاله بالعميد أحمد.

ودعا رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر الأربعاء إلى تجنب سفك مزيد من الدماء.