أعلنت أبوظبي تقديم مساعدات جديدة وعاجلة لقطاع الكهرباء في اليمن لتوفير 100 ميجاوات، وذلك بعد من افتتاح رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، للمحطة الكهربائية الممولة من قطر بقدرة 60 ميجاوات، في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إنه بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، "قدمت دولة الامارات مساعدات جديدة وعاجلة لقطاع الكهرباء اليمني لتوفير 100 ميجاوات إضافية بقيمة 50 مليون دولار.
وأشارت الوكالة، إلى ان الخطوة، "تأتي استمرارا للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات في سبيل التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني خاصة مع بدء شهر رمضان المبارك الذي يشهد طلبا متزايدا على الطاقة مع ارتفاع درجات الحرارة".
وتابعت "وشملت المساعدات مولدات ومعدات إضافية للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء".
وتحدثت الوكالة، أنه"بإضافة هذه المساعدات الجديدة يرتفع حجم المساعدات التي قدمتهاالإمارات لقطاع الكهرباء اليمني إلى مليار و170 مليون درهم وتوفير 635 ميجاوات، لتصل قيمة المساعدات الإماراتية في مختلف القطاعات إلى أكثر من ملياري دولار".
وبحسب وكالة الأناضول "فتشهد العلاقات الإماراتية القطرية موجة توتر إعلامية، والأيام الماضية، هاجم نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" والمحسوب على الإمارات، هاني بن بريك، دولة قطر،ووصف تدخلاتها في مدن الجنوب بالضارة".
هجوم بن بريك، جعل الحكومة الشرعية تشيد بـ"الدعم اللامحدود من قطر وتهاجم من وصفتها بحملات التضليل"، قبل أن تتراجع وتقوم بشطب الخبر من الوكالة الرسمية.
ولأبوظبي نفوذ واسع في جنوب اليمن، وتدعم العديد من المليشيات في مقابل الولاء لها.