أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن، بخصوص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إنه جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع "أهم الأفكار والحلول الدبلوماسية المطروحة لهذه الأزمات ورؤية البلدين إزاء المخاطر والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتقوض أسس السلام والاستقرار في المنطقة".
وأكد الجانبان على "أهمية بلورة تدابير دبلوماسية موسعة لمواجهة التدخلات الإقليمية العدوانية في شؤون دول المنطقة فضلاً عن تشجيعهما بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في كل من ليبيا واليمن وسوريا".
وتطرق الحديث إلى "جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الشأن".
وأكدا على "أهمية مواصلة دعم هذه الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتناول اللقاء أوجه الشراكة القائمة بين البلدين والتزامهما بتكثيف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
كما تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها.
ووصل ولي عهد أبوظبي إلى واشنطن أمس في زيارة تستمر يومين، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي الزيارة عقب موافقة الولايات المتحدة على بيع 160 صاروخاً من طراز باتريوت إلى الإمارات، بقيمة ملياري دولار.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن توقيعها اتفاقا جديدا معدلا للتعاون الدفاعي مع الإمارات يمكن أن يسمح لواشنطن بإرسال مزيد من القوات والعتاد إلى الإمارات في أحدث علامة على تعزيز العلاقات مع الحليف الوثيق بمنطقة الخليج العربية.
وقال كريستوفر شيرود المتحدث باسم البنتاجون إن الاتفاق، يحل محل اتفاق يرجع إلى العام 1994 بما يعكس بشكل أفضل "النطاق الواسع للتعاون العسكري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في الوقت الحالي".