يبدأ ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أكد في الموجز الإعلامي اليومي أن الرئيس ترامب يعتبر الاجتماع مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "فرصة لتعزيز التعاون مع شريك أساسي في الشرق الأوسط".
وزيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الحالية للولايات المتحدة الأمريكية هي الثالثة له خلال عامين.
ويأتي لقاء الطرفين قبيل لقاء آخر مرتقب في الرياض، حيث دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قيادة الإمارات ودولاً أخرى لحضور القمة الخليجية-الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية-الأمريكية التي ستستضيفها الرياض في (21|5) الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة.
وكان ترامب أعلن، الأسبوع الماضي، أن أولى زياراته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، ستكون للسعودية ثم "إسرائيل"، ومن ثم إلى روما.
من جهتها اعتبرت افتتاحية القدس العربي، بعنوان "في حيل سياسة ترامب العربية والإقليمية"، وقالت:" على الصعيد العربي اتفق السعوديون مع إدارة ترامب على استقباله في الرياض والتي ستشهد، إضافة إلى القمة الأمريكية السعودية، قمة أمريكية خليجية، وأخرى إسلامية ـ أمريكية، وقد قام السعوديون بإرسال الدعوات إلى كافة الدول المعنيّة، بما فيها طبعاً حلفاؤهم الخليجيون، الذين سيقابل زعماؤهم الرئيس الأمريكي خلال القمة".
وتابعت الصحيفة، "البيت الأبيض استبق قمة مجلس دول التعاون الخليجي بدعوة أحد قادة دول التعاون إلى البيت الأبيض يوم 15 من الشهر الجاري وذلك قبل القمة الخليجية – الأمريكية المتفق عليها بستة أيام".
ورأت الصحيفة أن سبب ذلك، "على الأغلب أن الأمريكيين لا يرغبون في إعطاء شيكات على بياض لأي من حلفائهم (وخصومهم) بل يحاولون أيضاً إرباك هؤلاء الحلفاء (والخصوم) وإزعاجهم وابتزازهم حيثما استطاعوا، وينطبق هذا الأمر على روسيا والصين كما ينطبق على تركيا وحلفاء أمريكا العرب".