افتتحت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر دولي حول الصومال بمشاركة الإمارات العربية المتحدة.
وسيتيح المؤتمر إقامة شراكة جديدة بين المجموعة الدولية والصومال الذي يواجه تهديد حركة الشباب الإرهابية المتمردة وموجة جفاف جديدة.
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر إلى جانب حوالى أربعين وفدا ومؤسسة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية، في حضور الأمين العام العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
وكتب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في صفحته على "تويتر"، قائلا "في العاصمة البريطانية لحضور مؤتمر لندن بشأن الصومال، حضور دولي مهم ودور إماراتي فاعل ومؤثر في دعم الصومال على طريق الإستقرار والتنمية". وأضاف في تغريدة أخرى "الإلتزام الإماراتي باستقرار الصومال وخروجه من أزمته الحادة فاعل. ثمار جهودنا وعملنا المثابر والصبور تتبلور بعد سنوات طويلة من اليأس والإحباط".
وحدد الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد "الأعداء الثلاثة الكبار للصومال: الإرهاب والفساد والفقر".
وتعهد باتخاذ تدابير "لتحرير القسم الأكبر من الشعب" الصومالي، وتمكينه من المساهمة في تطوير البلاد، لاسيما على صعيد المبادلات التجارية.
وأعلن الرئيس الصومالي أيضا أنه "سيقوي الحكومة الاتحادية" ويتيح لنواب البرلمان إنشاء أحزاب سياسية.
وتوترت العلاقات بين مقديشو وأبوظبي مؤخرا، بعد تدشين الأخيرة قاعدة عسكرية في "أرض الصومال" المستقلة من جانب واحد وغير معترف بها دوليا. إذ احتجت الحكومة الاتحادية الصومالية على إقامة القاعدة العسكرية بدون استشارتها والحصول على موافقتها باعتبار ذلك تدخل في شؤون الصومال ومساس خطير بسيادتها، من وجهة نظر مقديشو.