عقد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، واللواء المتمرد خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج اجتماعاً رباعياً في أبوظبي بعد ساعات منو وصول قائد الانقلاب لأبوظبي.
وبحسب قناة "العربية"، ناقش المجتمعون تطورات الأزمة الليبية.
وكان السراج وحفتر قد أصدرا، الثلاثاء(2|5)، بياناً مشتركاً أوضحا فيه تفاصيل الاتفاق الذي عُقد بينهما، برعاية الإمارات.
ووصل السيسى، في وقت سابق الأربعاء، إلى الإمارات، في زيارة رسمية تستمر يومين.
وعقب وصوله إلى أبو ظبي، عقد السيسي ومحمد بن زايد آل نهيان، جلسة مباحثات ثنائية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأعرب السيسي وبن زايد، خلال المباحثات، عن "الحرص على استمرار التنسيق بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية؛ بهدف تعزيز العمل العربى المشترك وحماية الأمن القومي العربي".
وتأتي زيارة السيسي للإمارات بعد نحو أسبوع من زيارته للسعودية.
وتعد الإمارات إحدى كبرى الدول الخليجية الداعمة والمساندة للنظام المصري الحالي، وكان أبرزها في أبريل 2016، حيث تعهد الشيخ محمد بن زايد في ختام زيارته لمصر وقتها، بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعماً لمصر؛ ملياران منها يوجهان للاستثمار في عدد من المجالات التنموية بمصر، وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
كما يدعم نظام السيسي وأبوظبي اللواء المتمرد خليفة حفتر، وفي الوقت الذي قررا فيه توقيع اتفاق ليبي - ليبي، سارع حفتر للتوقيع على هذا الاتفاق، الأمر الذي رأى فيه ناشطون أن القاهرة وأبوظبي هما اللتين كانتا تعرقلان الاتفاق والتوافق الليبي، وأنه تم الوصول لحل في غضون ساعات مجرد عدم اعتراض مصر والإمارات على حل الأزمة الليبية ما يشير أنهما من كان يعطل هذا الحل ويمد في أمد الحرب الأهلية الليبية، على حد زعم ناشطين ليبين.