أعربت «الاتحاد للطيران» عن خيبة أملها بعد أن تقدّمت شركة الطيران الإيطالية، بطلب للحصول على إدارة استثنائية، رغم الاستثمارات الكبيرة التي وضعتها «الاتحاد للطيران» في «أليطاليا».
وأكد الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، في بيان: «بذلنا ما في وسعنا لدعم (أليطاليا)، بصفتنا مساهماً في حصص أقلية، لكن يبدو جلياً أن الشركة تحتاج لإعادة هيكلة جذرية وبعيدة الأثر، لتتمكن من البقاء والنمو في المستقبل»، مضيفاً أنه «من دون دعم كل الجهات المعنية في ما يخص إعادة الهيكلة تلك، فإننا لسنا مستعدين لمواصلة الاستثمار، وبالتالي ندعم القرار اللازم الذي اتخذه مجلس إدارة (أليطاليا) في تطبيق إدارة استثنائية».
وأضاف: «إننا نشعر بالخيبة، ذلك أنه وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة التي وضعتها (الاتحاد للطيران)، إلى جانب غيرها من المساهمين في (أليطاليا)، لم تتمكّن شركة الطيران من المضي قدماً بشكلها الحالي».
وتابع هوغن: «تمكّنت الاستراتيجية الابتدائية، التي طورت من قبل (أليطاليا) مع فترة استثمار (مجموعة الاتحاد للطيران)، وبدأ العمل على تنفيذها منذ عام 2015، من تحقيق تحسينات مهمة، إلا أن تحديات السوق الجديدة، بما في ذلك التنافس القوي من قبل الناقلات الجوية المنخفضة التكاليف، وآثار الأحداث الإرهابية في قوة الطلب على السياحة، باتت تعني الحاجة لتغييرات أبعد وأعمق».
وقال: «بصفتنا مستثمراً داعماً، قمنا بالوفاء بالتزاماتنا كاملة منذ بداية استثماراتنا في حصص الأقلية، وساعد استثمارنا إلى جانب غيرنا من المساهمين، في حماية الآلاف من الوظائف على مدار السنوات الثلاث الماضية».
وأكد أن إيطاليا تبقى بالنسبة لنا سوقاً مهمة، وسنواصل العمل مع «أليطاليا»، باعتبارها شريكاً تجارياً، إلى جانب حضورنا في إيطاليا.