افتتح مسؤولون يمنيون وإماراتيون، مدينة "الشيخ زايد -1" السكنية، في محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن، المخصصة للأسر المتضررة من الأعاصير التي ضربت الجزيرة قبل نحو عامين.
وافتتح محافظ الأرخبيل، سالم عبد الله السقطري، المشروع، برفقة أمين عام الهلال الأحمر محمد الفلاحي، والأمين العام المساعد للهلال الأحمر محمد الفهيم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتتكون مدينة الشيخ زايد الواقعة بمنطقة "ستوره" بمحافظة سقطرى، من 161 وحده سكنية، ومدرسة مع ملحقاتها، ووحدة صحية، وجامع، وحديقة أطفال، وملعب رياضي، ومشروع كهرباء بالطاقة البديلة، وشبكة صرف صحي.
وفي حفل الافتتاح، ثمّن محافظ سقطرى، "دعم الأشقاء في دولةالإمارات على ما يقدمونه من دعم ومساندة للمتضررين من الإعصارين اللذين ضربا المحافظة وتسببا بأضرار كبيرة في البنى التحتية".
وفي سبتمبر 2015، ضرب إعصاري "تشابالا"، و"ميغ" مدن ومحافظات سقطرى والمهرة، وشبوة، وحضرموت، والمكلا، جنوب وشرقي اليمن، وتسببا بمصرع أكثر من 5 أشخاص، ونزوح أكثر من 40 ألف عن منازلهم، وانهيار عشرات المنازل وانجراف عدد من المزارع.
ورأى مراقبون أن أبوظبي باتت تربط المساعدات الإنسانية التي تقدمها بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة لها.
وقد اعتبر المراقبون أن هذه الاستراتيجية قد تشكل ابتزازا للمواقف نظرا للحاجة الإنسانية المتزايدة لعامة دول المنطقة وشعوبها وخاصة تلك التي تشهد صراعات أو تعاني فقرا اقتصاديا.
وكان قائد المقاومة الشعبية في تعز حمود الخلافي، انتقد في أغسطس الماضي في مقابلة مع صحيفة "القدس العربي" طريقة المساعدات التي تقدمها دول الخليج إلى اليمن دون أن يشير لأسماء دول بعينها.