قالت شركة الاتحاد للطيران من مقرها في أبوظبي إنها لا تخطط لخفض الرحلات الجوية على مساراتها الأمريكية بعدما أعلنت منافستها طيران الإمارات أنها قررت خفض الرحلات إلى خمس مدن أمريكية اعتبارا من مايو نظرا لهبوط الطلب.
وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران إن شركته لم تشهد تغيرا كبيرا في الطلب على المسارات الأمريكية في الأسابيع الماضية رغم القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بعض الرحلات الجوية.
وكانت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في العالم من حيث عدد المسافرين، أعلنت أنها قررت خفض الرحلات على خمسة مسارات أمريكية بعد تراجع الطلب من الشرق الأوسط جراء القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ومنذ توليه مهام منصبه، وقع ترامب أمرين تنفيذيين يحظران سفر اللاجئين والمواطنين من بعض الدول ذات الغالبية المسلمة إلى الولايات المتحدة. ورغم أن القضاء الأمريكي أوقف تنفيذ الأمرين، إلا أن بعض المسافرين أحجموا عن السفر.
وكانت الدولة قد أعلنت تأيدها لقرار ترامب بحظر دخول رعايا من سبع دول مسلمة.
وفرضت الإدارة الأمريكية أيضا إجراءات أمنية جديدة في مارس تحظر حمل أجهزة إلكترونية أكبر حجما من الهاتف المحمول داخل الطائرات في الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من بعض مناطق الشرق الأوسط.
وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بخصوص إصدار تأشيرات الدخول وتشديد الفحص الأمني والقيود التي فرضت على الأجهزة الإلكترونية داخل الطائرات كان لها تأثير مباشر على اهتمام المستهلكين والطلب على السفر الجوي إلى الولايات المتحدة.