استرد مستثمرون سعوديون في الصناديق العامة المحلية المتداولة في الأسواق الأمريكية، نحو 1.3 مليار ريال (نحو 300 مليون دولار) خلال عام 2016.
وذكر تقرير لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، السبت، أن استثمارات هذه الصناديق تراجعت بنحو 66٪ خلال العام الماضي لتسجل أعلى وتيرة في التراجع خلال ستة أعوام، وذلك بفعل استرداد المستثمرين لأموالهم.
وبلغ حجم استمارات الصناديق المحلية السعودية المتداولة في الأسواق الأمريكية بنهاية 2016 نحو 667 مليون ريال أي حوالي (177.96 مليون دولار) وهي تقل بنحو 66 % عما كانت علية عام 2015.
وحققت الصناديق أرباحاً سوقية خلال العام الماضي بواقع 10% من إجمالي المبالغ المستثمرة، حيث استثمرت الصناديق نحو 162.05 مليون دولار خلال بداية الفترة، بينما تبلغ قيمتها السوقية بنهاية العام نحو 177.96 مليون دولار أي بلغت المكاسب السوقية 15.9 مليون دولار.
وتشير التوقعات بحسب الصحيفة إلى أن الارتفاعات القياسية للأسواق الأمريكية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى توقعات رفع أسعار الفائدة على الدولار وأثرها في الأسواق المالية هي من "دفعت المستمرين لسحب أموالهم خوفاً من عمليات التصحيح".
ويعادل حجم أصول الصناديق السعودية المستثمرة بالأسواق الأمريكية نحو 3%، من إجمالي أصول الصناديق العامة في السعودية البالغة 22.44 مليار ريال بنهاية عام 2016.
ويبلغ النصيب الأكبر للصناديق المتداولة في السوق المحلية بنسبة 74% وبقيمة تقدر بنحو 16.7 مليار ريال، تلاه الصناديق المتداولة بالأسهم الخليجية بنحو 2.47 مليار ريال بنسبة تبلغ 11% من إجمالي أصول الصناديق العامة بنهاية العام الماضي.